فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أيّد الخبير الاقتصادي فراس جود الله الاثنين بخطوة البنك المركزي بمنع تداول العملة الافتراضية “بيتكوين” لما فيها من ربح سريع ومضاربات خاصة بالفترة الأخيرة، مؤكداً أن قلة من المواطنين يعلمون كيفية استخدامها.
وقال إن خطوة البنك المركزي تأتي نتيجة عدم معرفة المواطن الأردني بتبعات الموضوع وما فيه من محاذير قانونية وعدم معرفة بالتقنيات المتعلقة بهذه العملة، مبيناً أنه لا يمكن تداولها مع الاخرين كونها أشبه بالخزنة اذا اعطيت لشخص آخر لا يمكن اثبات ملكيتها وهنا تكمن خطورتها.
وبين أن اختلاف السعر بعملة ” بيتكوين” مبنياً على المقامرة وليس مرتبطاً بظروف اقتصادية او أمنية او سياسية.
وحذر جود الله على خطورة التعامل مع عملة بيتكوين الالكترونية، كونها تتغير بطريقة مهولة وترتفع بطريقة غير طبيعة.
واشار جود الله، أن “بيتكوين” واحدة من الكثير من العملات الافتراضية التي انتشرت مؤخراً كوسيلة سداد بين أشخاص معينين، حيث تستخدم بالمعاملات والتسديد الالكتروني كالالعاب غيرمرتبطة بالعملات المعروفة.
واضاف إلى أن الاشخاص الذين يملكون هذه العملة الالكترونية قليلون.
واوضح جود الله أن البتكوين كعملة او كفكرة في الأساس لا يفترض التخوف منها كونها عبارة عن شبكة مغلقة من اجهزة الكمبيوتر تقدم أرقام متسلسلة بطريقة معينة محكومة بنظام خاص لا يوجد به فرصة للتسرب، موضحاً أنها محدودة الوحدات، حيث يأتي عددها 21 مليون وحدة من البتكوين تقريباً.
يذكر أن محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز حذر من التعامل مع عملة “بيتكوين”، مؤكداً أنها تخضع لتقلبات ومضاربات ذات أثر وخطر على المتعاملين معها.
وأضاف فريز ،إن إجراءات البنك المركزي منعت البنوك والمصارف من ممارسة أي نشاط بهذه العملة.
وقال: لا يوجد لهذه الظاهرة أي أساس أو سند أو غطاء قانوني، وبالتالي يأتي تحذيرنا منعاً لتعرض المواطنين لأي ضرر نتجة المضاربات التي تقوم عليها هذه العملة بالأساس.
ويشاطر نقيب الصيرفيين الأردنيين علاء ديرانية محافظ البنك المركزي في تحذيره من خطورة هذه “العملة الافتراضية” التي بدأت في الظهور العام 2009م ويؤكد أنها “ليست موجودة على أرض الواقع”.
وأضاف : لم يعتمدها أي بنك مركزي عالمي، وفي الآونة الأخيرة بدأ الترويج الإعلامي لها بشكل كبير وقد تضاعفت قيمتها بشكل لافت منها إلى نحو 12 ألف بالمئة ومنها ما وصل إلى 24 ألف بالمئة.
