فيلادلفيا نيوز
دعا الخبير في علم الاجتماع البروفيسور حسين الخزاعي الأردنيين إلى التحلي بثقافة الاعتذار عن عدم قبول العزائم في شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها الأسر الأردنية، وتخفيفا على بعضها الآخر.
وقال الخزاعي إن شهري نيسان وأيار، يشهدان أصعب الظروف المالية على الأسر الأردنية بسبب مصاريف رمضان العائلية وعيد الفطر، وكذلك كان الحال في شهر أذار.
ولضرورة التزاور وصلة الأرحام خلال الشهر الفضيل، دعا الخزاعي الأسر الأردنية إلى التزاور والتلاقي دون ولائم وعزائم حفاظا على لم شمل العائلات وصلة الأرحام.
كما اقترح الخزاعي بديلا عن إقامة العزائم والولائم بكلف مالية أقل من خلال الاتفاق على أن تجتمع الأسر في مكان ما بعد أن تعد كل منها إفطارها، ما يخفف من الاعباء المالية على الأسر الأردنية، وفي ذات الوقت يحفظ الاجتماع على المائدة.
وأكد الخزاعي على ضرورة عدم الاسراف في ولائم رمضان، عمون، لأن الاسراف مكروه ومنبوذ في الدين، داعيا المقتدرين على اقامة الولائم إلى صرف هذه الأموال على الفقراء والمحتاجين من ذوي القربى لأن “الأقربون أولى بالمعروف”.