فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
… يا صاحب الجلالة ، تتزاحم الكلمات وتقف حائرة في وصف نُبلك وإِنسانيتك وشهامتك
يا صاحب التاج ، وأنت التاج الذي نُزينُ بهِ جباهنا المرفوعة دوماً بعزيمتك …
أنت مليكنا وقائدنا وحادي الركب .. أنت رُبّان السفينة الذي مَهَرَ قيادتها في هدوء الموج ام في إضطرابه ..
ــ ايها القريب منّا حد التطابق ، ايها الساكن فينا سويداء القلوب ..
للهِ درك ايها الفارس الهاشمي القرشي ، وأنت تدخل بَحبٍ ونقاء تفاصيل حياتنا اليومية وبعفويّة القائد الأنسان ، تطمئن على مرضانا ، وتواسي بيديك الطاهرتين حُزننا ، وتسبق الزمن والقرار ، في تحصين بيتنا الكبير “الأردن” من كلِ ما من شأنه تعكير صفو الحياة
ــ ذات غُربة ، سألني وبإستلطاف ، صديقٌ لي من دولة عربية : أنتم الأردنيون تخاطبون ملككم بكلمة “سيدنا ” فما السرّ الذي يكمن وراء هذه الكلمة والوصف ؟
أجبته : اننا فعلاً نستطيبُ هذا الوصف والكلمة ، ونرددها دوماً عند الحديث عن او/ مع جلالته ، هي من اوابدنا الموروثة ، فالسيدّ في قومهِ هو شيخ العشيرة وهو شيخنا وكبيرنا وعنده نضع همومنا وكل ما شَكلَ علينا ، وبيته خيمة نفئ اليها و تجمعنا ، فهو ألأب والأخ والصديق لكل ابناء اسرته الكبيرة ، فهل بعد ذلك في وصفنا له بِ ” سيدنا ” غضاضة ؟ اجابني وعلامات الأعجاب تبدو في ملامحه : ” والله ، معكم حق ” ، وطلب منيّ صورة لجلالة الملك ، ليضعها في منزله ، وفعلت …
ــ للهِ درك سيدي وانت تتابع وتُدير أزمة العصر بعين الحاذق ، وفهم العالِم ورباطة جأش القائد ، ولا تغفل في خضِم مسؤلياتك الكبيرة ، ان تصدر التوجيهات ، وترفع المعنويات وعلى يمينك ولي عهدك المحبوب سمو الأمير الحسين ، وسيدة الخير جلالة ام الحسين
ــ جلالة الملك المُفدّى : سيسجل التاريخ وستقرأ الأجيال سيرة ملك أسر القلوب ، حين أزمة ، عصفت بأركان الكرة الأرضية الأربع ، كان هم رؤوساء الدول فيها الإقتصاد ، وكانت توجيهاتكم مولاي تختصر الأنسانية في ستة كلمات ” أنا صحة الأردني عندي هي الأهم ” …
ــ إبشِر سيدي ، فشعبك الوفيّ لن يخذلك ، وسيبقى على العهد والوعد الذي قطعه مع الهاشميين الأبرار .. حُباً بحب ، ووفاءً بِوفاء …
أطال الله عمرك سيدي ومولاي وسدد على طريق الخير دوماً خُطاك ..
وحمى الله الأردن والبشريّةِ جمعاء من هذا البلاء والوباء .
