فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
هُنا أرض النشامى ، حِمى ابا الحُسين
هُنا النخوة ، والكرامة ، والفزعة ، والشهامة …
ايها الوطن الأعز والأجمل بين كل الأوطان ، أيها الساكن فينا سويداء القلوب ..
نحن معك ، في رخائك وشدتك ، في نهارك وليلك ، في فقرك في صبرك في كل تجلياتك نحن معك .. ولا ولن نكون الاّ في صفك وخندقك ، لن نكون الاّ ابناؤك البرره ، لن نكون الاّ جندك الأشداء ، يا دُرة الأوطان .. ويا ملاذ الباحثين عن الأمن والطمأنينة ، ويا بلسم جراحات المُنكسرين ، كنت دوماً مع اشقاؤك ، وسِفرك ناصعٌ في سِجِل الإنسانية ، وسيكون الله معك بإذنهِ وحولهِ وقدرته ..
.. بعون الله ، ستندحر الأزمة ، وها نحن نرى تباشير الفرج قادمة ، وبمشيئة الله ستنتصر ارادة الأردني على كل تداعياتها ، فقط علينا أن نضع ثقتنا في الله اولاً ، ثم في سلسلة الإجراءات التي اتخذتها تِباعاً حكومتنا وبتوجيهات من جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه …
سلسلة اجراءات سبقنا فيها كل دول العالم في الشرق وفي الغرب ، ونحن نرى ونتابع ان دولاً عظمى بدأت الآن بتطبيق ما تم فعله تماماً لدينا ..
ـ شكراً وألف شكر وتحية للجيش بِكل مرتباته ، محل ثقة الأردنيين في كل الأزمات ، ومبعث الطمأنينة في نفوس الأردنيين وغيرهم ممن يقيمون على ثرى هذا الحمى العربي الأسلامي الأصيل. وشكراً لكل العاملين ابناؤنا في اجهزتنا الأمنية بكل صنوفها .
ـ شكراً لوزارة الصحة ، التي تقود المعركة مع كافة الكوادر الطبيّة في الميدان ، لكم ترفع القبعات .
ـ شكراً وألف شكر لكل مواطن مُلتزم التعليمات ، تعاون المواطن هو السلاح الأنجع في مواجهة هذا العدو غير المرئي .
ـ شكراً لِمن تبرع بمالٍ او جهد ، اياً كان ومهما بلغ هذا التبرع
ـ شكراً للتاجرالذي نأى بنفسة عن استغلال الظرف ، ووقف بِصف الوطن
ـ لله دُرّك يا اردن وأنت تقف بتناغم عز نظيرة في مواجهة هذه الأزمة ، ستُسجل لنا قابل الأيام هذه الوقفة ، وستروي الأجيال قصة إنتصار، سلاحها الوعي ، وسنكون ويكونوا فخورين بما أنجزنا ..
ـ أملأوا أوقاتكم وعائلاتكم بِالإستغفار ، وأطمئنوا وطمأنوا محيطكم بأن الأردن بخير
وسيبقى بخيربِحول الله وقدرته .
اللهم أهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وقِنا وإصرف عنّا شر ما قدرت وقضيت ، سبحانك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك ..
حمى الله الأردن وسائر بلادنا العربية والأسلامية والبشريّة جمعاء .. اللهم آمين
مساء الخير والتفاؤل لجميع الأحبّة .
