فيلادلفيا نيوز
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” صالح العاروري تمسك الحركة بخيار المقاومة، وأن المصالحة مع “فتح” لن تؤثر على سلاح المقاومة.
وقال العاروري في مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم السبت في طهران: “لن نتخلى مطلقا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن المقاومة، وإن أي تفاهم ومصالحة لن يؤثرا على سلاح المقاومة ونهجها”.
كما ذكر العاروري أن زيارة الوفد الحمساوي إلى طهران بمثابة رفض عملي لشرط إسرائيل بقطع العلاقات مع إيران (إضافة إلى رفض إلقاء السلاح والاعتراف بدولة إسرائيل).
وأضاف: “يهمنا أن نكون على تواصل دائم ووثيق مع الإخوة في الجمهورية الإسلامية لأن الدعم المستمر والمتواصل من إيران للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في المجالات السياسية والإنسانية والمقاومة يصب في مصلحة فلسطين وقضيتها وشعبها”.
وشدد على أن حماس لن تتراجع “عن خيار الدفاع عن شعبنا، والمصالحة لن تؤثر على سلاح المقاومة”.
وتابع العاروري: “نحن هنا لنؤكد أننا نسعى بكل قوة إلى إنجاح المصالحة الفلسطينية وجمع شمل وصف شعبنا الفلسطيني لما فيه مصلحته لمواجهة المشروع الصهيوني”.
وأكد اهتمام “حماس” بتعزيز العلاقات مع “كل الدول سواء كانت تدعمنا في المصالحة أو في الشؤون الداخلية الفلسطينية أو التي تدعمنا في مقاومة الاحتلال”.
من جانبه وصف علي أكبر ولايتي اللقاء مع وفد “حماس” بـ”البناء” و”القيم للغاية”، قائلا إن العاروري أكد للجانب الإيراني أن حماس ستعزز علاقاتها مع طهران.
وأضاف: “نريد أن نثبت للكيان الصهيوني أن العلاقات بين إيران والمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس والجهاد الإسلامي علاقة استراتيجية لن تنقطع مطلقا، بل إن دعم إيران للمقاومة سيزداد يوما بعد يوم”.
ووصل وفد من حركة “حماس”، أمس الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة ستدوم عدة أيام.
ويضم الوفد الذي يترأسه العاروري، كلا من عزت الرشق، ومحمد نصر، وأسامة حمدان، وزاهر جبارين، وسامي أبو زهري، وخالد القدومي.(روسيا اليوم)