فيلادلفيا نيوز
نفت حركة حماس، اليوم الإثنين، الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق تهدئة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي لمدة 6 أشهر.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن وقف إطلاق النار الأخير بين المقاومة والاحتلال الذي جرى برعاية مصرية وأممية وقطرية نص على تنفيذ الاحتلال للتفاهمات، مشدداً على عدم مصداقية ما تداولته وسائل الإعلام العبرية، بحسب شبكة القدس.
كما نفت مصادر فلسطينية مقربة من المقاومة، التوصل لأي اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، كما ذكرت هذا المساء وسائل اعلام عبرية.
وقالت المصادر لازال الوسطاء يبذلون جهودا لتثبيت التفاهمات دون الالتزام بوقت محدد، مبينةً أن التقدم سيكون في الفترة المقبلة ملحوظا بشأن تنفيذ العديد من المشاريع المهمة للتخفيف من الحصار، وأن الهدوء سيقابل بالهدوء مع التزام الاحتلال بتنفيذ تلك التفاهمات وفقا لموقع القدس.
وأشارت إلى أن ملف الجنود الأسرى قضية أخرى ستكون عبر مفاوضات وشروط تفرضها المقاومة وفي مقدمتها الإفراج عن جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد تحريرهم في صفقة شاليط.
وكانت قناة 12 العبرية (القناة الثانية سابقا)، ذكرت مساء الاثنين، انه تم التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصر والأمم المتحدة لمدة 6 أشهر كمرحلة أولى.
وبحسب القناة العبرية، فإن الاتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار من قبل الجانبين، وتوقف أي أعمال عنف على السياج الفاصل مع الحفاظ على “المنطقة الأمنية” العازلة لمسافة 300 متر من الحدود، ووقف فعاليات الإرباك الليلي ومسيرات البحر.
ووفقا لذات المصدر، فإن إسرائيل أبدت استعدادها لتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، والسماح بنقل الأدوية والمساعدات المختلفة إلى غزة، وبدء مفاوضات بشأن الكهرباء والمعابر وقطاع الصحة والمالية.
ولفتت إلى أن المفاوضات ستستمر خلال فترة الأشهر الستة بشأن الملفات المذكورة، وفي حال نجحت الأطراف في الحفاظ على حالة الهدوء وتطبيق ما جرى بشكل سريع – كما يطالب الفلسطينيون بذلك- فسيتم إجراء مفاوضات موسعة تشمل قضية الإسرائيليين الاسرى لدى حماس من (سواء كانوا أسرى او جثث).