فيلادلفيا نيوز
احتفلت جامعة الزيتونة الأردنية بتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبة الكليات العلمية والإنسانية والدراسات العليا للفصل الدراسي الاول لعام 2022/2023 والذي رعاه رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد احمد المجالي.
وأكد الدكتور المجالي أن جامعة الزيتونة الأردنية حرصت ومنذ اليوم الأول لتأسيسها على الاهتمام بخريجيها كونهم يمثلون محطات مضيئة من محطات الانجاز والابداع، ونماذج راقية من نماذج الوفاء والانتماء وهم بكل تأكيد جزءُ لا يتجزأ من بناة هذا الوطن ورافد من روافد العطاء والبناء ممن تسلحوا بالهمة والعزيمة الصادقة واخذوا على عاتقهم العمل بكل جد واخلاص وفاءً للوطن واهله.
وأضاف الدكتور المجالي ان حجم الانجاز والعطاء في جامعة الزيتونة الاردنية لا يرتبط بزمن محدد ففي كل عام يشهد انجازات ملموسة على كافة الاصعدة، مما جعلها من الجامعات المتقدمة على المستوين المحلي والعربي، وبين الدكتور المجالي افتخاره بجامعة الزيتونة الاردنية بأنها هي الوحيدة بين الجامعات الخاصة التي تضم على مقاعد دراستها أكثر من أثني عشر الف طالبٍ موزعين على تخصصات مختلفة وقد حصلت الجامعة على موافقة مجلس التعليم العالي برفع الطاقة الاستيعابية إلى ثلاثة عشر الف طالبٍ، وما كان لهذا العدد ان يتحقق دون العمل بروح الفريق الواحد وضمن مؤسسية منضبطة ومنظمة وقد تميزت عن غيرها من الجامعات الاخرى بتقدم هائل في مجال البحث العلمي فضلاً عن حصولها على شهادات ضمان الجودة المحلية والعلمية في تخصصاتها المختلفة.
وأشار إلى أن الجامعة تتميز في مجال خدمة المجتمع المحلي وامتحانات الكفاءة الجامعية وتحرص على استحداث تخصصات جديدة تنسجم مع سوق العمل، وان العمل جار على التحديث بكافة المستويات لخدمة الاساتذة والطلبة وجميع العاملين في الجامعة.
واختتم الدكتور المجالي كلمته قائلاً أبارك لكم نجاحكم ولذويكم، وأتمنى لكم مستقبلا طيبا لتكونوا سفراء حقيقيين للجامعة ولخدمة أردننا الغالي في ظل حضرة صاحب جلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.
وألقت الطالبة عفاف الصوص كلمتها بالنيابة عن الخريجين :قائله الأساتذة الكرام، يا من أشعلتم في قلوبِنا وأرواحنا قناديل العلم والمعرفة، يا من جعلتم من الحلم حقيقة، ومن الطموح شيئًا ممكناً، إنه حصاد دعمكم وتشجيعكم وتعبكم معنا، فلولا أنتم لما كنا هنا اليوم .إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقًا سعيتم، ومن جد وجد ومن سار على الدرب وصل، وإن خير السبل سبيل العلم، لقد اجتهدنا وتعبنا لنصل إلى هذا اليوم المبارك، فها هو الحلم يصبح حقيقة وقد تحضرنا له بكامل الحب والبهجة، وتوجنا كبريائنا بتاج العلم، وها هم الأهالي يتقاسمون العبرات و النظرات من حولنا، تتطاول رقابهم فخاراً وبهاءً ليقطف كل واحد منهم زهوة الإنجاز ويسطر في مشهد اليوم فرحة إنجازات فلذة كبده.
وفي نهاية الاحتفال سلَم راعي الحفل الشهادات للطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين، وبلغ عدد الخريجين 1077 طالبا وطالبة من درجة البكالوريوس و62 طالبا وطالبة من درجة الماجستير.