فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
برعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأعيان السابق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأربعاء 1/11/2023 الأستاذ الدكتور راتب سلامة السعود وشارك بالحديث عن الكتاب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة ، رئيس المركز الوطني لتطويرالمناهج الدكتور محي الدين توق وأدار الحفل أمين عام وزارة الإتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة وبحضور مدير عام جريدة الدستور الاستاذ ايمن العدينات، وعدد غفير من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي في الاردن والوطن العربي .
قال د. الروابدة ان الإرادة السياسية في بلدنا تهتم بإصلاح التعليم ونحن ننطلق بإصلاح التعليم من إرادة سياسية قوية، وتحدث عن تجربته كوزير للتربية وكيف أن الوزير هو المعني بالسياسات التعليمية والمناهج التربوية فهي مسؤوليته تجاه الأجيال القادمة، كما تطرق الى حقبة الخمسينيات والستينيات عن التعليم والصحة وصناعة الكفاءات التعليمية الحقيقية في تلك الحقبة.
تحدث د. توق عن دور وسائل الاعلام ليشمل التربية والتثقيف والتوجيه والترفيه فضلا عن دورها في نقل الاخبار وما يرتبط بالأخبار من تعليق عليها وتفسير لها»، وأن المركز له الدور الرئيس في موضوع تحديث المناهج الدراسية ومنها في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية وهناك تعاون مع الوزارة في هذا المجال.
من جهته، تحدث د. محافظة عن السياسات التعليمية والتربوية التي تنتهجها الوزارة حاليا وأن يملك رؤية خاصة تعالج السياسة التربوية والتعليمية في طريقة متطورة وحديثة ونوعية.
من جانبه تحدث الكاتب د. السعود عن كتابه «السياسات التربوية في الدول العربية: من حيث المفاهيم والآفاق»، والذي يأتي في ظل بعد موضوع السياسات التربوية عن بؤرة اهتمام الباحثين، وبخاصة في الوطن العربي. إلا أن حجم التحديات، وعمق المشكلات، وزيادة الضغوط بضرورة النهوض لمواجهة هذه التحديات، قد جعل من السياسات التربوية موضوعا يحظى باهتمام كبير.
واشار ان الكتاب يأتي للقارئ المتخصص في الوطن العربي، لتزويده بمعرفة معمقة عن موضوع السياسات التربوية، وكيفية صنعها، والقوى (الرسمية وغير الرسمية) الصانعة لها، وطرق تحليلها، وموقع التعليم في الخطاب الرسمي العربي، والتربية والسياسة، ونماذج لبعض السياسات التربوية في بعض بلدان العالم المتقدم، وتكوين تصور مستقبلي لما ستكون عليه السياسات التربوية في الوطن العربي.
وأضاف، يعتبر هذا الكتاب إضافة نوعية جديدة لبناء الإدارة والقيادة التربوية الذي بدأ تشييده الدكتور السعود صاحب التخصص والخبرة الممتدة لعقود في مجال الإدارة العامة، والسياسات والقيادة التربوية، ومستفيدا من تجربته العملية في ميدان القيادة التربوية، والتي امتدت إلى حوالي خمسة عقود، بدءا بمدير مدرسة ثانوية في مجال التعليم العام، ومرورا بمواقع إدارية مختلفة في مجال التعليم الجامعي، ومعرجا على عضويته في لجنة التربية والتعليم في مجلسي النواب الأردني الثاني عشر، والأعيان الأردني الثالث والعشرون، وانتهاء بوزير للتعليم العالي. وقد توجت هذه الخبرات الإدارية، الخبرة في التدريس الجامعي، في مراحله الثلاث: البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، عدا عن الإشراف على ما يزيد على مائة وثلاثين أطروحة دكتوراه، في سبع جامعات عربية مرموقة، وعدد آخر من رسائل الماجستير.
وختم حديثه بأن هذا الكتاب يقدم الكتاب للقارئ معرفة معمقة عن موضوع السياسات التربوية، وكيفية صنعها، والقوى (الرسمية وغير الرسمية) الصانعة لها، وطرق تحليلها، وموقع التعليم في الخطاب الرسمي العربي، والتربية والسياسة، ونبذة عن السياسات التربوية في البلدان العربية، وتكوين تصور مستقبلي لما ستكون عليه السياسات التربوية في الدول العربية بشكل عام.
قال د. النوايسة ان التربية والتعليم والسياسة هو موضوع أحد الفصول، واسمحوا لي أن أشير وبصفتي أمين عام وزارة الاتصال الحكومي أن الوزارة معنية بالتربية الإعلامية والمعلوماتية وهي احدى أولويات عملنا انطلاقا من نظام التنظيم النظيم الإداري للوزارة، كما أن احدى أولوياتنا التصدي للشائعات وخطاب الكراهية وانتهاك حرمة الحياة الخاصة.
