فيلادلفيا نيوز
ارتفعت حصيلة ضحايا التسونامي الناجم عن ثوران بركاني في إندونيسيا إلى 222 قتيلا وأكثر من 800 جريح، بحسب ما أعلنت الأحد السلطات التي تخشى أن تزداد هذه الأعداد في الساعات المقبلة.
وقال سوتوبو بوروو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا في بيان إن الحصيلة تشمل راهنا “222 قتيلا و843 جريحا و28 مفقوداً”، متوقعا “ارتفاع هذه الأعداد”.
وفي لقطات بثها التلفزيون، يظهر شاطىء كاريتا الموقع السياحي الشعبي على الساحل الغربي لجاوا بعدما ضربه التسونامي. ويبدو حطام مبعثر من قطع خشبية وأسقف معدنية متناثرة. وبين هذا الحطام أشجار اقتلعت.
وقالت السلطات إن التسونامي حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيف سوندا.
وصرح نوغروهو أن “التضافر (بين العاملين) سبب تسونامي مباغتا ضرب السواحل”، مشيرا إلى أن السلطات تجري تحقيقا لمعرفة ما حدث بدقة.
وذكر المركز الإندونيسي للبراكين وإدارة المخاطر الجيولوجية أن مؤشرات تدل على نشاط هذا البركان تصدر منذ أسبوع.
وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالى نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركاناً ناشطاً في أندونيسا.
وإندونيسيا أرخبيل يتألف من 17 ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وفي 28 أيلول/سبتمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 7,5 درجات أعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال هناك خمسة آلاف آخرين في عداد المفقودين غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.-(أ ف ب)