فيلادلفيا نيوز
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل 6 من المحتجزين الإسرائيليين يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية التداعيات التي حدثت.
وأشارت حركة حماس في بيان صحفي إلى أن مقتل المزيد من محتجزي الاحتلال على يد جيش الاحتلال يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير المحتجزين بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر المتحتجزين بل يقتلهم.
وحمّلت حركة حماس نتنياهو المسؤولية المباشرة عن مقتل العشرات من المحتجزين، بسبب إفشاله التوصل لاتفاق.
وشددت الحركة أنه لا بديل عن وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تبادل.
نقلت وكالة رويترز، عن بيان داخل لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أن الحركة قالت إنّ لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزين على غرار عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة في حزيران 2024.
وقال البيان “من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه”.
وهددت الحركة “بتحييد” المحتجزين إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.