فيلادلفيا نيوز
قال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح إن الصادرات الصناعية ارتفعت من 935 مليون دينار في عام 1995 إلى 4.4 مليارات دينار عام 2018، مسجلة بذلك زيادة نسبتها 370%.
وأضاف، في بيان أصدرته الجمعة بمناسبة ذكرى الاستقلال، أن الصادرات الصناعية استطاعت اختراق أسواق جديدة عبر بناء شبكة علاقات اقتصادية مميزة مع مختلف دول العالم وتوقيع اتفاقيات ثنائية وجماعية للتجارة الحرة وفي مقدمتها الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتحرير التجارة مع الولايات المتحدة وكندا، إضافة إلى الشراكة الأوروبية المتوسطية واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى.
“المنتج الوطني بات يطوف 130 سوقا عالميا يضم أكثر من مليار مستهلك بفضل الجودة والتنافسية العالية التي وصلتها الصناعة الأردنية”، وفق أبو وشاح.
وأشار إلى أن الاردن كان من الدول السباقة في المنطقة التي توجهت نحو التصنيع وبدأت بعد سنوات قليلة من تأسيس الإمارة وواكبت التطور مستفيدة من دعم القيادة الهاشمية وعوامل الاستقرار والأمن مترافقة مع مسيرة الاستقلال والبناء التي شهدها الأردن.
وبين أن الصادرات الأردنية تعد مفتاح النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج وتوفير مزيد من فرص عمل للأردنيين وتعزيز احتياطيات الأردن من العملات الأجنبية واستقطاب استثمارات جديدة.
وأوضح أبو وشاح أن الصادرات الصناعية “تستحوذ على أكثر من 90% من إجمالي الصادرات، فيما تشكل الاستثمارات الصناعية حوالي 70% من إجمالي الاستثمارات في الأردن”.
وأكد أهمية العمل وبكل جدية لمواجهة التحديات الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، موضحاً أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1988 وهي تبذل جهود كبيرة من أجل زيادة الصادرات الوطنية من خلال تنظيمها لمشاركة صناعات أردنية في معارض مختلفة لتشمل أسواقا في كندا، الولايات المتحدة الأميركية، أفريقيا، وأوروبا وأسواق الخليج العربي.
بترا