فيلادلفيا نيوز
أكد المشاركون في المؤتمر السنوي الثاني لجمعية (جماعة الاخوان المسلمين) الذي اختتم أعماله في منطقة البحر الميت السبت، ان الاسلام دين صالح لكل زمان ومكان ما يتطلب مراجعة المناهج التربوٌية بما ٌيحقق مقاصد الشرٌيعة ومواكبة التغٌير.
كما اكد المشاركون، أن الجماعة تعمل على المشاركة الفاعلة بالمشروع الوطنًي الاردني وبلورة مبادرات اجتماعية وتعلٌيمٌية وصحٌية وتنموٌية بالتعاون مع المؤسسات الحكومٌية والمدنٌية ذات العلاقة.
وتعتبر الجماعة في توصياتها بأن قضٌية فلسطٌين قضٌية مركزٌية تهم كل عربًي ومسلم وترفض أن يٌكون حلها على حساب الاردن من منطلق الحرص على فلسطٌين والاردن معاً كما تحرص الجماعة على التخصصٌية فًي ممارسة العمل الدعوي والسٌياسًي والنقابًي والخٌيري والتعاون البناء مع الجهات المعنية حسب اختصاصها وبناء جسور الثقةمعها على قاعدة الاتفاق على المصالح العلٌيا للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فتحي الطعامنة ان المؤتمر الذي استمر يومين وعقد هذا العام تحت شعار “نحو جماعة اسلامية وطنية راشدة” طرح فيه عدد من الاوراق الفكرٌية والتنظٌيمٌية قدمها ثلة من المفكرٌين والرموز الوطنٌية وتم اثراؤها بالمناقشة المستفٌيضة من قبل الحضور في أربعة محاور رئيسية تمثلت بمراجعات في فكر جماعة الاخوان المسلمين وآفاق التعاون بين الجماعة ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية ودور الجماعة في تعزيز الوسطية والاعتدال والاعلام والمسؤولٌية المجتمعٌية.
(بترا)