فيلادلفيا نيوز
رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، وبحضور نائبه للشؤون الإدارية والمالية الدكتور محمد الصرايرة، وعدد من عمداء الكليات، حفل تخريج دفعة جديدة من الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة والمتوقع تخرجهم، ضمن برامج البكالوريوس، بالإضافة إلى عدد من طلبة الدراسات العليا من مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقتين.
ويأتي هذا الحفل ضمن جهود الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلبة في تعزيز التواصل مع الطلبة الوافدين، والاحتفاء بإنجازاتهم الأكاديمية، وتقديراً لما بذلوه من جهود خلال سنوات دراستهم.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر المبيضين في كلمته أن الجامعة، وبتوجيه مباشر من رئاستها، تولي الطلبة الوافدين اهتمامًا خاصًا، وتحرص على توفير بيئة تعليمية واجتماعية متكاملة، مشيرًا إلى تخصيص نادٍ حديث مجهز بأحدث التقنيات للطلبة الوافدين، بما يعزز اندماجهم في المجتمع الجامعي ويُسهم في رفع كفاءتهم الأكاديمية والمعرفية.
كما عبّر عن تقديره لرئيس الجامعة على رعايته المستمرة لفعاليات وأنشطة الطلبة، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحفل في نهاية كل فصل دراسي يأتي كخدمة متميزة للطلبة المتوقع تخرجهم، الذين قد لا يتمكنون من حضور حفل التخريج الرسمي الذي تقيمه الجامعة سنويًا. ووجه المبيضين تهنئته للخريجين، متمنيًا لهم مستقبلاً زاهراً، وأن يكونوا خير سفراء لجامعة مؤتة – جامعة السيف والقلم – في بلدانهم ومواقعهم القادمة، حاملين معهم قيم الجامعة ورسالتها العلمية والإنسانية. وشهد الحفل كلمة ألقتها الطالبة البحرينية نور الغتم باسم الخريجين، عبّرت فيها عن عميق امتنانها للأردن قيادةً وشعبًا، لما لقيه الطلبة الوافدون من حفاوة واستقبال وبيئة تعليمية راعية ومحفزة، مشيدة بخصوصية التجربة التي عاشتها في جامعة مؤتة، وواصفة عمادة شؤون الطلبة بـ”البيت الدافئ” الذي احتضنهم وساندهم على امتداد سنوات الدراسة.
كما تخلل الحفل فقرة شعرية قدمها الطالبان عبيدة الحمد من سوريا وعبدالغني أحمد، عبّرت عن مشاعر الود والانتماء، أعقبتها فقرة موسيقية قدمها كورال الجامعة، أضفت على الأجواء طابعًا احتفاليًا مميزًا لاقى استحسان الحضور.
وفي ختام الحفل،قام النعيمات بتوزيع الشهادات والدروع التقديرية على الخريجين والمشاركين، مؤكداً فخر الجامعة بهذه الكوكبة من الطلبة الذين يمثلونها خير تمثيل في أوطانهم. وعلى هامش الحفل، افتتح رئيس الجامعة المعرض الدائم لطلبة سلطنة عُمان، حيث تضمن المعرض عرضًا للتراث الثقافي العُماني، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بالهوية الحضارية للأشقاء، في إطار حرص الجامعة على ترسيخ مفاهيم التنوع والتلاقي الثقافي داخل الحرم الجامعي.
