فيلادلفيا نيوز
افتتح رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، الأستاذ الدكتور محمد المجالي، معرض الجاليات العربية الحادي عشر، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة – شعبة الطلبة الوافدين، بحضور دبلوماسي وثقافي متميز، ومشاركة واسعة من عدد من الدول العربية.
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من سعادة السفير العراقي في الأردن السيد عمر البرزنجي، و سعادة سفير الجمهورية اليمنية الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، و سعادة القائم بأعمال السفير السوري السيد إحسان رمان ، وسعادة القائم بأعمال الملحق الثقافي للملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور محمد بن خزيم الشمري، وسعادة الملحق الثقافي اليمني الدكتورة راهيلا حسين عمير ، وسعادة السكرتير الأول لسلطنة عُمان السيد سالم الوهيبي، وسعادة نائب الملحق الثقافي لدولة فلسطين السيد محمود حسين صبحي، وسعادة معاون رئيس التشريفات في سفارة الجمهورية العراقية الدكتورة هبة العقابي، ورئيس القسم الأكاديمي في سفارة سلطنة عُمان الدكتور عبدالله عبيدات، و مدير مديرية وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي/ وحدة شؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ساجدة النداف و السيدة ايناس الجلامدة من وزارة التعليم العالي/ وحدة شؤون الطلبة الوافدين ، إلى جانب نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طارق القرم و عمداء الكليات و أعضاء الهيئتين التدريسية و الإدارية و طلبة الجامعة .
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أعرب الدكتور المجالي عن شكره وتقديره للسادة السفراء والملحقين الثقافيين على مشاركتهم الفاعلة وحرصهم المستمر على دعم الطلبة الوافدين. كما توجه بالشكر إلى الطلبة الوافدين، معبراً عن تقديره لجهودهم ومساهماتهم القيمة في تعزيز أجواء التنوع الثقافي، مؤكداً أن المعرض يعكس أبعاداً وطنية وقومية هامة، ويسهم في تعزيز الروابط الأخوية بين الدول العربية، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسلط الضوء على قيم الوفاء والاحترام المتبادل، خصوصاً في ظل التحديات الحالية التي تجعل من تعزيز هذه العلاقات البناءة ضرورة ملحة.
وفي حديثه عن جهود الجامعة، أوضح الدكتور المجالي أن الجامعة تمكنت من جذب أكثر من 2500 طالب وافد من أكثر من 20 دولة، بفضل السمعة الأكاديمية المتميزة التي تحظى بها على المستويين المحلي والعربي. وأضاف أن تنظيم مثل هذه المعارض يعد خطوة هامة نحو تعزيز التناغم والانسجام بين الطلاب الوافدين، مشدداً على التزام الجامعة بتلبية احتياجاتهم ودمجهم في الحياة الجامعية من خلال إشراكهم في الأنشطة اللامنهجية.
وتضمن المعرض العديد من الفقرات الفنية والثقافية التي أبرزت التراث والعادات التقليدية للدول المشاركة، بما في ذلك عروض شعرية تعكس ثقافات هذه الدول، بالإضافة إلى خيمة تراثية تعرض المأكولات الشعبية، الملبوسات التقليدية، والأعمال الحرفية. وشارك في المعرض دول السعودية، سوريا، العراق، مصر، سلطنة عُمان، السودان، فلسطين، اليمن، إلى جانب الأردن.
