جامعة الزيتونة الأردنية تحتفل بتخريج طلبة الفصل الدراسي الثاني من كليات العلوم وتكنولوجيا المعلومات، التمريض، الصيدلة، والعلوم الطبية المساندة

فيلادلفيا نيوز ‬

احتفلت جامعة الزيتونة الأردنية بتخريج الفوج التاسع والعشرين من طلبة الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي، وبحضور أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، واهالي الخريجين.
وشمل الحفل تخريج طلبة درجتي البكالوريوس والماجستير من كليات العلوم وتكنولوجيا المعلومات، التمريض، الصيدلة، والعلوم الطبية المساندة.
وعبَّرَ الأستاذُ الدكتورُ محمد المجالي، في كلمتِه خلالَ الحفلِ، عن فخرِه واعتزازِه بالخريجينَ وذويهم، متمنِّيًا لهم مستقبلًا واعدًا ومليئًا بالنّجاح، وداعيًا إيّاهم إلى أن يكونوا سفراءَ حقيقيّين ومتميّزين لهذا الصرحِ العلميِّ الشامخ.
وأشارَ الدكتورُ المجالي إلى أنّ هذا الفوجَ يُعَدُّ نموذجًا مُشرِّفًا في مسيرةِ الإنجازِ والإبداع، ورافدًا ثمينًا من روافدِ العطاءِ والبناءِ في وطنٍ تتجسّدُ فيه معاني الإخلاصِ والوفاءِ، وتتكاملُ فيه الجهودُ من أجلِ رفعةِ الأردنِّ وتقدُّمِه وازدهارِه.
وقال: “نحنُ في هذهِ الجامعةِ نعتزُّ بكوننا جزءًا لا يتجزأ من وطننا العزيز، وعطاؤنا امتدادٌ لعطائه. ومنجزنا الأكاديمي والثقافي ثمرةُ مسيرةٍ طويلةٍ من البناء والتطوير، وبهذه الروح نعملُ كفريقٍ واحدٍ، مما مكّننا من تحقيق تميّزٍ نوعيٍّ تسعى إليه العديد من الجامعات.”
وأضافَ الدكتورُ المجالي أنّ الجامعةَ تؤمنُ بأهمِّيّةِ العملِ الجادِّ والمُخلِص، وتسعى باستمرارٍ نحوَ المزيدِ من الإنجازات، وهو ما لم يكنْ ليتحقّقَ لولا التخطيطُ السليمُ والأداءُ المنضبطُ، وبتوجيهاتِ مجلسِ أمناءِ الجامعةِ ودعمِ هيئةِ المديرين، ممّا عزّزَ من إستقرارِ الجامعةِ وتطوُّرِها.
وأوضحَ أنّ جامعةَ الزيتونة الأردنيّة تُعَدُّ الجامعةَ الخاصّةَ الوحيدةَ التي تحتضنُ ما يزيدُ على ستةَ عشرَ ألفَ طالبٍ وطالبة، موزّعين على تسعِ كليّاتٍ علميّةٍ وإنسانيّة، وتُقدِّمُ أربعةً وثلاثينَ برنامجًا في مرحلةِ البكالوريوس، وخمسةَ عشرَ برنامجًا في الماجستير، وهي برامجُ تُواكِبُ متطلّباتِ سوقِ العملِ المحليِّ والإقليميِّ في مختلفِ التخصّصات.
وييّن أن الجامعة تمكّنت من استقطاب نحو 2500 طالب وافد من أكثر من 20 دولة، وجذبت نخبة من الكفاءات الأكاديمية محليًا ودوليًا، بفضل سمعتها المرموقة.
وأشارَ إلى أنّ الجامعةَ حقّقت تميّزًا ملموسًا في عدّةِ مجالات، أهمها البحثُ العلميُّ، وخدمةُ المجتمعِ، وتوقيعُ الاتفاقيّاتِ، وتنظيمُ المؤتمرات، وتحديثُ البرامجِ الأكاديميّة، وتعزيزُ البنيةِ التحتيّة، والاهتمامُ بالأنشطةِ اللامنهجيّة، ورعايةُ الطلبةِ المتفوّقين، وتقديمُ أفضلِ الخدماتِ الطلابيّة.
وختم الدكتور المجالي كلمته بالتأكيد على أن حفل تخريج الطلبة في الأردن ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة فخر واعتزاز تعبّر عن قيم العطاء والوفاء للوطن، وتعكس اهتمام الجامعة بأبنائها وحرصها على بناء علاقة متينة ودائمة معهم.
وألقى الطالب عدي حسن أبو عليوة من كلية التمريض كلمة الخريجين، عبّر فيها عن مشاعر الامتنان والفخر بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل نهاية مرحلة من الجد والاجتهاد وبداية جديدة للعطاء والمسؤولية. مشيراً إلى أن جامعة الزيتونة الأردنية كانت منارة للعلم وبيتًا للانتماء، كما عبر عن شكره العميق لكل من ساعد ووقف إلى جانب الطلاب، وخاصة الآباء والأمهات. كما شدد على أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمستقبل واعد، وتعهد بالوفاء للوطن والعمل من أجله بكل جد واجتهاد.
وفي ختام الحفل، قام رئيس الجامعة بتسليم الشهادات للخريجين، وتوزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين، وسط أجواء احتفالية عمّتها مشاعر الفخر والفرح. وبلغ عدد خريجي هذه الكليات (797) خريجاً وخريجة، منهم (671) من حملة درجة البكالوريوس، و(26) من حملة درجة الماجستير.