احمد الطراونة – فيلادلفيا نيوز
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 2 مارس 2022 حفلاً ثقافياً كبيراً لتكريم الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الدورة السابعة عشرة 2020 – 2021، بدبي.
حيث سيكرم معالي الدكتور أنور محمد قرقاش – رئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية الفائزين بجوائز الدورة السابعة عشرة، وسيتم تقليدهم بوشاح الإمارات وستقدم لهم الميداليات الذهبية التي تحمل على وجهها الأول اسم وصورة الفائز، وعلى الوجه الأخر شعار الجائزة وهي مصنوعة من الذهب النقي 22 قيراط، كما تشتمل مفردات الفوز على شهادة فنية قيمة مكتوبة بخط يد عربي منوع بين الكوفي المربع والديواني والنسخ والديواني الجلي.
وسوف حلال الحفل فيلم وثائقي حديث عن الجائزة، وقراءة تقرير لجنة التحكيم، وبيان مجلس الأمناء بشأن الفائز بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي.
يذكر أنه فاز في الدورة السابعة عشرة “2020-2021″، كل من الشاعر اللبناني إلياس لحود في حقل الشعر، والروائي السوري نبيل سليمان في حقل القصة والرواية المسرحية، وفي حقل الدراسات الأدبية والنقد الدكتور عبد الملك مرتاض، وفي حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية الدكتور أحمد زايد.
ومنح مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي للدورة السابعة عشرة “2020 – 2021″ لـ”مؤسسة منتدى أصيلة” في المملكة المغربية، تقديرا واعترافا بالدور الريادي لهذه المؤسسة الرائدة في نشر الثقافة وخلق بيئة تواصل حضاري من خلال المواسم الثقافية والحوارات الفكرية ومنح الجوائز للمبدعين في حقول الثقافة والمعرفة وللموهوبين الشباب وتكريم القامات الفكرية ومتابعة البحث العلمي في المدارس والجامعات النموذجية والعمل الإنساني والرعاية الاجتماعية وغيرها من الأنشطة التي تسهم في نشر الوعي والارتقاء بالمعرفة وتقوية دورها في المجتمع.
كما ستعرض على هامش الحفل صور “بورتريهات” للفائزين بريشة مجموعة من الفنانين المخضرمين هم : محمد فهمي وثائر هلال وفريد فاضل وبابو، حيث درجت مؤسسة العويس على رسم لوحة شخصية لكل فائز يتم عرضها في المعرض الدائم للفائزين وذلك في قاعة المعارض الكبرى بالمؤسسة.
وقد وجهت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عشرات الدعوات للمثقفين والمبدعين والإعلاميين من داخل الإمارات وخارجها لحضور هذا الحدث الثقافي الكبير الذي يأتي تتويجاً لنشاط طويل للجائزة حيث استحق المبدعون الفائزون الجائزة بجدارة.