فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء إن واشنطن ستتعاون مع موسكو لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار ليضم شمال سورية.
وأوضح تيلرسون في مؤتمر صحافي إنه برغم اختلاف الرؤية حول مستقبل سورية تأمل الولايات المتحدة مواصلة الجهود مع روسيا من أجل تخفيف التوتر.
وتابع “ما من شك أن روسيا من البداية قررت أن تساعد النظام السوري. الأسد لن يكون له دور في مستقبل سورية”.
وأضاف أنه يأمل تجنب اندلاع حرب أهلية في سورية بعد هزيمة داعش.
وأشاد تيلرسون بجهود مكافحة الإرهاب في العراق، مشيرا إلى أن استعادة الموصل من قبضة المتشددين الإسلاميين “قصم ظهر داعش”.
مستقبل الاتفاق النووي
وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية مع إيران، قال تيلرسون إن “الاتفاق النووي لن يردع إيران عن هذا السلوك”، مشيرا إلى أنشطة تقول واشنطن إنها تدعم برامج تسليح متقدمة.
وأوضح أن الاتفاق النووي ليس حلا لكل التهديدات التي تشكلها إيران، لافتا إلى أنه يجب “أن يخدم المصالح الأميركية وفي حال لم يحققها فلا حاجة لبقائه”.
مقاطعة قطر
وتحدث تيلرسون عن الأزمة الخليجية التي اندلعت بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر.
وأشار إلى زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية وقال إن “العرب والمسلمين عليهم تحمل مسؤولياتهم”.
وأضاف “يمكننا كأميركيين تقديم العون لكن لا يمكننا حل المشاكل بالنيابة عنهم”.
وقال تيلرسون “نشعر بالقلق من هذا الاختلاف الذي قد يقوض منطقة الخليج”.
وأوضح “عملنا مع أمير قطر الذي بذل جهودا لحلا الخلاف، وزرت المنطقة بنفسي وتحدثت مع كل الأطراف. أعتقد أن هناك مصالحة يجب أن تحدث”.
وأكد على التزام الولايات المتحدة “بحل هذا الخلاف وإعادة الوحدة للخليج”.
العقوبات الروسية
وقال وزير الخارجية الأميركي إن مواطنيه يرغبون في علاقة جيدة مع روسيا، مشيرا إلى الضغوط التي تمر بها العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح أن العقوبات التي وقعتها واشنطن والتي أثارت رد فعل من موسكو كانت “خطوة احترافية وليست عدائية”.
وطالبت روسيا برحيل دبلوماسيين أميركيين عن العاصمة موسكو.
وقال إن العقوبات “لم أكن راضيا بها ولا الرئيس، لكن هذا القرار اتخذه الكونغرس وعليه أن يقبل به الرئيس”.(الحرة)