فيلادلفيا نيوز
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن قذيفة مضادة للدبابات أطلقت على قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية لم تبلغ هدفها، فيما تم وضع القوات في مستوى عال من التأهب، قبيل خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع أي إصابات جراء القذيفة، لكنه رد عبر المدفعية على مصدر النيران.
وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الجمعة، إنه جرى وضع قوات الجيش في “مستوى عال جدا من التأهب” على الحدود اللبنانية.
وأضاف هاغاري إن هناك درجة عالية جدا من الاستعداد للرد على أي حدث اليوم أو في الأيام المقبلة.
وأكد قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع على خلايا لحزب الله “ردا على إطلاق النار في كريات شمونة وصفد”.
ويشتبك حزب الله مع القوات الإسرائيلية على الحدود حيث قُتل 55 من مقاتليه في تصعيد شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجماعة منذ حربها مع إسرائيل في عام 2006.
وقال حزب الله إنه نفذ 19 هجوما متزامنا على مواقع للجيش الإسرائيلي يوم الخميس مع استخدام طائرتين مسيرتين متفجرتين، في أكبر هجوم للجماعة فيما يبدو حتى الآن في الصراع المستمر منذ نحو أربعة أسابيع.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية مصحوبة بنيران الدبابات والمدفعية في ظل تصاعد القتال على الحدود.
لكن مع اقتصار معظم الاشتباكات حتى الآن على منطقة الحدود، اعتمد حزب الله على قسط صغير من قوته النارية التي هدد نصر الله بها إسرائيل لسنوات.
ويترقب كثيرون في لبنان وإسرائيل، الخطاب الذي سيلقيه نصر الله، وسط مخاوف منذ أسابيع من امتداد الصراع الحالي إلى لبنان.