أوعز رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز وعلى ضوء زيارته الأخيرة إلى مركز حدود العمري، بإجراء مناقلات بين الكوادر الإداريّة والإشرافيّة العاملة في المركز، بهدف تشديد الإجراءات ومنع أيّ تجاوزات قد تتسبّب بانتقال فيروس كورونا إلى داخل المملكة.
وأكد الرزاز أهمية توحيد المرجعيات والإجراءات في المركز الحدودي من خلال تعيين نائب محافظ، ليتولى التنسيق مع جميع الجهات ذات الاختصاص وبما يضمن رفع مستوى التمثيل الإداري هناك، بالإضافة إلى زيادة أعداد قوات الدرك المتواجدة هناك بهدف ضمان التزام الجميع بتعليمات الصحة والسلامة العامة والتأكيد على تطبيق الإجراءات الأمنية.
وشدّد رئيس الوزراء على أن يتولّى إدارة شؤون المركز الحدودي، وجميع المهام الإشرافيّة والفنيّة فيه، كادر متخصّص من ذوي الخبرة والكفاءة؛ ليسهموا في ضبط الإجراءات الصادرة بهذا الخصوص بكل حزم، وتلافي أي خلل، مع التأكيد على تزويده بتقرير دوري يبيّن الإجراءات المتّخذة أوّلاً بأوّل.
كما أكد الرزاز أهمية تعزيز كادر العمل في المركز بطبيب استشاري متخصص للإشراف على إجراء الفحوصات، والتأكد من التزام جميع الكوادر العامة ومرتادي المعبر بالتدابير الصحية والوقائية والوقوف على الحالة الصحية العامة في الموقع.
وشدد رئيس الوزراء على السير بإجراءات تجهيز المرافق الصحية والخدمية من بينها الكرفانات وزيادة طاقتها الاستيعابية بأقصى سرعة ممكنة، لضمان توفير بيئة حجر ملائمة ومناسبة تسهم في المحافظة على صحة وسلامة الخاضعين للحجر والعاملين في الموقع، ولمنع انتقال الفيروس إلى الداخل