فيلادلفيا نيوز
كشف مصدر عراقي مطلع، اليوم السبت، بعض تفاصيل الزيارة الأخيرة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني إلى العراق والتي اغتيل خلالها وهو في الطريق بعد الخروج من مطار بغداد الدولي.
وقال المصدر إن “الطائرة التي كانت تقل قاسم سليماني كانت تابعة لشركة “أجنحة الشام”، ولم يكن للسلطات العراقية أي علم بوجود شخصية رفيعة أو مهمة على متن الطائرة”.
ونقلت روسيا اليوم عن المصدر أن “وقت وصول الطائرة كان في الساعة 11:30 مساء يوم الخميس الماضي، لكنها وصلت بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب تأخير من مكان إقلاعها في سوريا”.
وأضاف أن “الطائرة توقفت في البوابة رقم 21 في مطار بغداد الدولي، ولم يمر سليماني عبر المنافذ الرسمية في المطار، بل كانت في انتظاره عند الطائرة سيارتان، الأولى نوع (ستاريكس) والثانية (أفيلون)، وصعد بإحداهما وانطلق للخروج قبل المسافرين”.
وذكر أنه “عندما حدث القصف، سألت السلطات الأمنية في المطار المسافرين بشكل غير رسمي، هل هناك شخصية مهمة في الطائرة، فأجاب بعضهم بنعم رأينا قاسم سليماني”، مشيرا إلى أن “السلطات الأمنية في المطار بدأت التحقيق مع بعض المسافرين في ذات الساعة ومع ممثل الشركة الذي قال لا يمكن أن أعرف المسافرين، فهم مسافرون مثلهم مثل غيرهم”.
وتابع المصدر “بعد العودة لكاميرات مطار بغداد ظهرت السيارتان اللتان كانتا بانتظار سليماني”، مؤكدا “عدم اعتقال أي شخص على خلفية الحادثة، لكن هناك تحقيقات على مستوى عال”.
RT