فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
تعاون مشترك بين شركة SAFE PORTSالأمريكيــــــة و شركة الجرارات والمعدات الأردنية
على انشاء مركز تدريب ضمن مشروع البوابة اللوجستية لشركة SAFE PORTS في محافظة المفرق
أعلنت شركة SAFE PORTS وشركة الجرّارات الأردنية عن بداية التعاون لأنشاء مركز تدريبي لصيانة وقيادة وتشغيل الآليات الثقيلة ضمن مشروع البوّابة اللوجستية الأقليمية لشركة SAFE PORTS في محافظة المفرق ، وقد تم الأعلان عن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في واشنطنفي الولايات المتحدة الأميركية بتاريخ 31/1/2018 .
ومن خلال العمل والتعاون المشترك بين الجرارات الأردنية وشركة SAFE PORTS سيتم اتباع أسلوب “تدريب وتأهيل المدربين الأردنيين ” او ما يعرف بِ “Train The Trainer” ليقوموا بدورهم بتدريب من يرغب من أهالي الأردن والبلدان المجاورة بإكتساب مهارات جديدة تخولهم صيانة وقيادة وتشغيل المعدات والآليات الثقيلة، التي تصنّعها شركة كاتربلر العالمية والتي يمثلها حصريا في الأردن شركة الجرارت الأردنية منذ عام 1953. و سيحصل خريجو “مركز تدريب SAFE PORTSعلى شهادات خاصة تساعدهم بالحصول على فرص عمل لدى شركات المقاولات المحلية والدولية العاملة في المنطقة.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البوابة اللوجستية الأقليمية لشركة SAFE PORTS في محافظة المفرق في العام الحالي، وتتوسع في الأعوام القادمة لتغدو محطة إقتصادية واقليمية آمنة للنقل والتوزيع والتخزين ومركزاً للأعمال، وهي تقع ضمن منطقة اقتصادية خاصة تُدار من قبل “شركة تطوير المفرق” وقريبة من قاعدة الملك الحسين الجوية، الأمر الذي سيسمح لها بالأستفادة من التجهيزات وخدمات الدعم الجوي المتوفرة بالقاعدة.
وقد أعربت السيدة Lucy Duncan الرئيس التنفيذي لشركة SAFE PORTS عن سعادتها بأن شركة الجرارات الأردنية تشاركها الرؤية بإمكانيات البوابة اللوجستية الأقليمية لشركة SAFE PORTS في محافظة المفرق وما تستطيع تقديمه لشعوب المنطقة .
وفي هذا السياق أكّد السيد طارق جلّاد رئيــــــــــــس مجلـــــــس إدارة مجموعـــــــــة جلّاد ، المالكة لشركة الجرارات الأردنية و وكلاء آليات ومعدات كاتربلر في المنطقة، إلتزام المجموعة بالتعاون مع شركة SAFE PORTS لإنجاح المشروع وأضاف بأن الشركتين ستعملان معا بشكل حثيث خلال الأسابيع القليلة القادمة للمباشرة بالمشروع بأسرع وقت، كما أعرب عن تطلّعاته بأن يكون هذا المشروع بداية لعلاقة طويلة الأمد ولمزيد من التعاون في خدمة المنطقة.
