فيلادلفيا نيوز
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الجمعة عن الحق في حيازة الأسلحة، معتبرا أن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في باريس كانت ستودي بحياة عدد أقل من القتلى لو أنّ الضحايا كانوا مزودين بأسلحة.
وفي خطاب ألقاه في مؤتمر الجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، لوبي الأسلحة الأميركي واسع النفوذ، قال ترمب “لا أحد لديه سلاح في باريس. وكلنا نتذكر الأشخاص الـ 130 (القتلى) والعدد الهائل من الناس الذين أصيبوا بشكل فظيع”، مشيرا الى أنه “قُتلوا بوحشية على أيدي مجموعة صغيرة من الإرهابيين الذين كانت لديهم أسلحة.. لقد أخذوا وقتهم وقتلوهم واحدا تلو الآخر”.
وتابع، “ولكن لو أنّ موظفا أو أيّ واحد منكم كان موجودا مع سلاح موجه إلى الجهة المقابلة، لكان الإرهابيون فرّوا وكانت القصة مختلفة”.
وفي13 تشرين الثاني 2015، شهدت فرنسا أسوأ اعتداء في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين، في عملية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد ترمب الجمعة دعمًا غير مشروط للجمعية الوطنية للأسلحة النارية (إن آر إيه)، واعدا بحماية حق الأميركيين في حمل السلاح.
(بترا)