فيلادلفيا نيوز
رجح مدير مديرية النفط في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس أشرف الرواشدة ان يتم فتح سوق المشتقات النفطية لدخول شركات تسويقية جديدة قبل نهاية العام الحالي.
وقال الرواشدة إنه لم يتم بعد تحديد عدد الشركات الجديدة التي ستدخل السوق، حيث سيتم تحديد ذلك بعد دراسة لعدد الرخص التي يمكن منحها في هذا المجال والحصول على موافقة من مجلس الوزراء على ذلك.
وبين الرواشدة أن الباب سيكون مفتوحا للشركات المحلية أو العالمية على حد سواء للتقدم بطلب الحصول على رخص لدخول سوق المشتقات النفطية شريطة أن تحقق هذه الشركات الشروط المالية والفنية المطلوبة منها.
وتعمل في السوق حاليا ثلاث شركات (هي توتال والمناصير والشركة التسويقية التابعة لمصفاة البترول) قسمت محطات المحروقات في المملكة بينها، حيث يبلغ عدد محطات المحروقات في المملكة حاليا نحو 460 محطة، موزعة بين كل من هذه الشركات وبمعدل 120 إلى 130 محطة إلى جانب المحطات المملوكة أصلا لكل منها.
وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي، وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث، التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة.
وبدأت هذه الشركات اعتبارا من العام الماضي باستيراد الديزل والبنزين 95 من السوق العالمية مباشرة وبيعه في السوق المحلية بدون المرور بحلقة مصفاة البترول، على أن تبدأ في استيراد البنزين 90 في وقت لاحق من العام الحالي وفقا للرخص الممنوحة لها من قبل الحكومة والتي تتيح لها استيراد أصناف المشتقات النفطية كافة بحسب حاجة السوق المحلية.
كما تستعد هذه الشركات إلى بدء تداول بنزين أوكتان 98 في محطات محددة فور تحديد الحكومة مواصفة خاصة به، علما بأن الحكومة بدأت في وقت سابق من العام بتسعير هذا الصنف شهريا ضمن قائمة أسعار المشتقات النفطية، إذ سيتم توفير هذه المادة بالكامل من قبل شركة مصفاة البترول.