فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الداخلية مازن الفراية ان الاردن وبتوجيهات ملكية سامية ، بذل ولا يزال جهودا مميزة ونوعية لتأمين مطاعيم فيروس كورونا ، وإنشاء مراكز للتطعيم من اجل تحفيز المواطنين وغيرهم من المقيمين على أراضي المملكة على أخذ المطعوم، باعتباره سببا رئيسا للحد من خطر الجائحة على الأفراد والمجتمع.
وقال وزير الداخلية خلال تخريج الفوج الثالث من المشاركين في المبادرة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والتي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن وبدعم من حكومة النرويج، أن أجهزة الدولة وبتوجيهات ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد ورئيس الوزراء، تعمل على مدار الساعة للحد من تداعيات الجائحة على مختلف القطاعات من خلال رفع مستوى الوعي باهمية اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية وشروط ومتطلبات السلامة العامة.
واشار الفراية الى ان المشاركين في هذه المرحلة والبالغ عددهم 60 شابا وشابة يمثلون محافظات العاصمة والزرقاء والكرك ، سيعملون مع المجتمعات المحلية لزيادة معدل التطعيم ورفع الوعي بالتدابير الوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في المملكة ومساعدة الحكام الاداريين والجهات المعنية في كل محافظة على عمليات التفتيش والمراقبة المتعلقة بمدى الالتزام بتطبيق أوامر الدفاع ، حتى نتمكن من تجاوز آثار الجائحة ونضمن الاستمرار في فتح القطاعات وعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها المعتادة.
واشار الى ان تشكيل هذا الفريق يعتبر ايضا فرصة تشغيلية للشباب ، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وولي العهد بضرورة التواصل مع الشباب واشراكهم في التوعية الصحية مثمنا دور الجهات الداعمة للمبادرة والممثلة في برنامج الامم المتحدة الانمائي والجمعية الملكية للتوعية الصحية وجمعية دار ابو عبد الله.
كما قالت مدير فريق الحوكمة والسلام في برنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتورة سالي المهدي ان الاردن يعتبر رائدا على مستوى الوطن العربي بعدم التمييز في اعطاء المطاعيم سواء كان ذلك للمواطنين الاردنيين، او اللاجئين، او المقيمين على اراضي المملكة مشيدة بهذه المبادرة وبالجهود التي تبذلها الجهات المعنية للتصدي للجائحة.
وثمنت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة ديما جويحان هذا الجهد الوطني الذي يمثل التشاركية القائمة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني ، مشيرة الى انجازات الجمعية وخاصة حملات التوعية والتثقيف المتعلقة بالجائحة وتشجيع افراد المجتمع على تلقي المطعوم.
وقال مدير جمعية دار ابو عبد الله، سامر بلقر انه وبالتعاون مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات والجهات المعنية سيتم انشاء وحدات متنقلة للمطاعيم في مختلف محافظات المملكة معتبرا ان التشاركية تساهم في تحقيق الاهداف المتوخاة لمكافحة الجائحة.
وعبر ممثل الشباب في المبادرة عدي العفيشات عن الشكر والتقدير لوزارة الداخلية والجهات المشاركة والداعمة للمبادرة على اتاحتهم الفرصة للشباب للمشاركة في هذا الجهد الوطني من خلال توعية وتثقيف المقيمين على اراضي المملكة بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وتلقي المطعوم في مختلف محافظات المملكة.
يشار الى ان المبادرة تستهدف تدريب 240 شاب وشابة على مستوى المملكة لدعم مفتشي وزارة الداخلية في توعية المنشآت والأفراد حول أهمية المطاعيم من أجل دعم التعافي والانفتاح بطريقة آمنة حيث تم اخضاع المتطوعين لدورات تدريبية لبناء القدرات من أجل تأهيلهم للعمل على المستوى المحلي لزيادة الوعي بالرسائل الجوهرية للمبادرة ، وسيرافقهم فرق التفتيش الميداني في وزارة الداخلية بهدف تشجيع المواطنين على التسجيل للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد والتوعية بتدابير الوقاية الأخرى.
وفي نهاية البرنامج سلم وزير الداخلية الشهادات على مستحقيها.