فيلادلفيا نيوز
“وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ”
لم اتردد يوما في تلبية دعوة ظهور اعلامي لفضائية ادعت انها عالمية لعرض الموقف الأردني الرسمي والشعبي من ضم غور الأردن و الانتصار للقضية الفلسطينية ، حيث وجهت لي الدعوة من شخص اتصل من رقم دولة عربية شقيقة، ثم تواصلت معي سيدة اسمها فاطمة لاحكام خيوط الخدعة فكان لزاما علي ان البي الدعوة لاتفاجئ لاحقا انها بثت على قناة صهيونية..
أنني وإذ اتبرأ من هذا الفخ الذي نصب لي بالتدليس و التضليل؛ وهو ليس ب غريب عن بني صهيون والذي اعتقد انه استهدفني شخصيا لمواقفي المعروفة من التطبيع ومن الغاز الصهيوني و آخرها تقديمي مشروع منع استيراد الغاز من الكيان الصهيوني و مواقفي في الاتحاد البرلماني الدولي لكشف و تعرية جرائم الاحتلال ، لاؤكد اننا على عهدنا كاردنيين و اردنيات خلف قيادتنا الحكيمة، ومع القرار الشعبي برفض اي تعامل مع الكيان المحتل، فخلافنا معهم اختلاف وجودي لا خلاف آراء،و مع هذا فان محتوى ما طرحته صفعة على وجه كيان الاحتلال الغاصب.
ومن هنا، ادعو كافة الزميلات والزملاء النواب، والمسؤولين والمحللين والصحفيين إلى التنبه من مثل هذه المصائد، خاصة في ظل الحرب المعنوية و النفسية التي يشنها علينا الاحتلال و ادواته الاعلامية المتنوعة مستهدفا فيها المجتمع الأردني الواحد و الموحد في تعاطيه القضية الفلسطينية
حمى الله الأردن و شعبه الابي وعاشت قيادته الحكيمة، عاشت فلسطين حرة ابية عربية.