فيلادلفيا نيوز
قال تعالى: (..مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ..)صدق الله العظيم
مرة أخرى، يقف العالم مشدوهًا أمام شكل قبيح من أشكال الإرهاب، الذي يثير الرعب، ويحرض على الكراهية، ويبذر بذور الحقد بين الأديان والشعوب والأمم.
وفي الوقت الذي مازلنا نلملم شتات قلوبنا من مذبحة نيوزلاندا، لم يعطنا الارهابيون وقتًا لأن نلتقط أنفاسنا، حتى مدوا أيديهم إلى كنائس وفنادق سيرلانكا، ليرتكبوا مجازر مروعة، بحق الآمنين الأبرياء من الناس.
إننا في جمعية جماعة الإخوان المسلمين لنشجب وبشدة كل ألوان التطرف والعنف والإرهاب، أيًا كان لونه ومصدره، فالنفوس البشرية معصومة،ودماء الناس محرمة، وأماكن العبادة مصانة بسياج الأخلاق والتسامح، واحترام خصوصية الأديان، وهي أماكن حرم الإسلام حتى في وقت الحرب أن تمس.
إننا في جمعية جماعة الإخوان، إذ نصدر هذا البيان، لنؤكد فيه، أنه آن الأوان لعمل أممي لإيقاف كل أسباب الإرهاب، وفي مقدمتها الظلم والاستعباد البغيض من قوى الاستكبار العالمي، فلطالما نادينا أن الحل في مثل هذه الظواهر لن يكون أمنيًا فقط.
حفظ الله أردننا والعالم أجمع من الشر والظلم والارهاب
والله اكبر ولله الحمد
المكتب الإعلامي لجمعية جماعة الاخوان المسلمين
الثاني والعشرين من نيسان ٢٠١٩ م