فيلادلفيا نيوز
قال الله تعالى : “قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ “.
إلى كل معلم ومعلمة، إلى الغيارى المخلصين لتراب الوطن الأردن الغالي، إلى حاملي رسالة المعلم القدوة والمعلم المنادي لحقوقه دون استقواء وعناد وتجبر، إلى المخلصين من أبناء الشعب الأردني البطل،الذين ينتهجون طريق التعقل والمنطق والوسطية والحوار البناء، نقول لكم نحن مع المعلم وحقوقه ورفعته وتطوره، ونحن مع الدولة والوطن والدستور والقانون، وما كان المعلم يوما أداة حزبية أو فئوية أو وسيلة يتسلق عليها البعض للوصول إلى غاياتهم المشبوهة.
واجبنا الديني أولا والوطني والأخلاقي وحرصا على قول الحق في ظل هذه الظروف الطارئة والدعوات المتكررة للتظاهر والاستقواء على الدولة الأردنية وقوانينها رغم المرونة والحوار من قبل وزارة التربية والتعليم فإننا نجد أنفسنا ملزمين أن لا نسكت عن قول الحق، وأن لا نصفق للباطل، ونعلنها أننا ضد التظاهرات والاعتصامات التي جيشت الكثيرين ضد قضية المعلم العادلة، ونحن لا نقف مع الأصوات الداعية للإعتصام اليوم عالدوار الرابع والذي يعد ميدانا من ميادين الوطن الغالي ونقطة وصل ما بين الداخل والخارج الهدف منه الاستقواء على الدولة الأردنية وإعطاء صورة غير حضارية عن المعلم الحر الواعي داخليا وخارجيا، وندعو إلى التريث وتغليب لغة الحوار وخاصة أن وزير التربية والتعليم كان مقنعا في كلامه إلى حد كبير في أن الوزارة والحكومة استجابت لمطالب المعلمين، وسيتم متابعة القضايا العالقة في الأيام القادمة .
(ما هكذا تورد الإبل يا معلمي الناس الخير )، وما تعلمنا وما علمنا الأجيال لغة الإسقواء والتطاول والتصرف غير الواعي، نحيي المعلم صاحب الرسالة، والمعلم القدوة الذي لا يقبل على نفسه أن يكون وسيلة وأداة بيد غيره، فكلنا فداء للوطن وكلنا مع المعلم وحقوقه بتغليب لغة الحوار البناء.
إخوانكم تيار المعلم الحر فرع الكرك