فيلادلفيا نيوز
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في العقبة اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحثا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين.
وصدر بيان أردني فلسطيني عقب اللقاء، فيما يلي نصه:
“عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، اليوم الأحد لقاء في مدينة العقبة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدلله الثاني، ولي العهد.
أكد جلالة الملك والرئيس الفلسطيني، خلال اللقاء الذي انعقد في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرة، متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين واستمرار العمل على تطويرها في جميع المجالات.
استعرض جلالة الملك والرئيس الفلسطيني المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتطورات الإقليمية والدولية، وجهود حل أزمات المنطقة.
شدد جلالة الملك على وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وخصوصا حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
شدد جلالة الملك والرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض فرص السلام وتأجج الصراع، كالاستيطان ومحاولات ضم أي أراض فلسطينية. كما أكدا مواصلة التصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومحاولات التقسيم الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
أشاد الرئيس الفلسطيني بدور الأردن التاريخي في حماية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية والقدس.
أكد جلالة الملك والرئيس عباس ضرورة توفير جميع سبل الدعم لاستدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين، وفق تكليفها الأممي.
اتفق جلالة الملك والرئيس عباس على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا، وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، ويحقق السلام العادل والشامل والاستقرار في المنطقة”.