فيلادلفيا نيوز
علنت واشنطن أن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو سيتوجه مجددا الى كوريا الشمالية الخميس في زيارة تستغرق ثلاثة ايام ويجري خلالها محادثات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحافي إن بومبيو سيلتقي ‘الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وفريقه’ بهدف ‘متابعة العمل الهام من اجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية’، بعد القمة التاريخية التي عقدها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في 12 حزيران/يونيو.
من جهتها اوضحت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان بومبيو سيزور كوريا الشمالية من 5 ولغاية 7 تموز/يوليو ‘لمتابعة المحادثات وترجمة التقدم الذي تحقق في قمة سنغافورة بين الرئيس ترامب والزعيم كيم’.
وقالت ساندرز ‘اعتقد ان امورا قد حصلت. اولا لم نشهد اطلاق صواريخ خلال الاشهر الثمانية الاخيرة’، في اشارة الى التجارب الصاروخية الاستفزازية التي كانت تجريها كوريا الشمالية.
وتابعت ساندرز ‘لم تشهدوا انفجارات نووية. ومرة جديدة تستمر هذه المحادثات بالتقدم. لن اخوض في التفاصيل لكن يمكنني ان ابلغكم اننا نحقق تقدم مستمرا’.
ومن كوريا الشمالية ينتقل بومبيو الى اليابان في زيارة تستمر يومي 7 و8 تموز/يوليو حيث سيبحث مع مسؤولين يابانيين وكوريين جنوبيين ‘الالتزام المشترك بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي بشكل نهائي وتام وقابل للتحقق وغيرها من القضايا الاقليمية والثنائية’، بحسب بيان الخارجية الاميركية.
ويتوجه بعدها بومبيو الى هانوي ثم الى ابوظبي ومن ثم الى بروكسل للمشاركة في قمة حلف شمال الاطلسي.
وساهمت قمة سنغافورة في تخفيض منسوب التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، الا ان المصافحة التاريخية بين ترامب وكيم لم تفض الى جدول زمني محدد لتفكيك الترسانة النووية الكورية الشمالية.
واوردت وسائل اعلام اميركية عديدة مؤخرا نقلا عن مصادر لم تسمّها ان الاستخبارات الاميركية لديها معلومات تفيد بأن بيونغ يانغ تحاول إخفاء قسم من ترسانتها النووية. وهو ما رفضت المتحدثة باسم الرئاسة نفيه او تأكيده. (ا ف ب)