فيلادلفيا نيوز
بحث ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، الأربعاء، عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر والمبعوث الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات، بعد تجدد التصعيد في غزة.
وأتى اللقاء بين ولي العهد السعودي والموفدين الأميركيين بعد ساعات من شنّ اسرائيل غارات على مواقع لحركة المقاومة الاسلامية حماس في القطاع ردا على اطلاق صواريخ وقذائف هاون من غزة على جنوب الدولة العبرية.
وقال البيت الابيض في بيان مقتضب إنه خلال اجتماع ولي العهد السعودي بالموفدين الاميركيين “وبناء على المناقشات السابقة، تم بحث زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية، والحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وجهود إدارة ترامب لتسهيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وتأتي الزيارة غداة لقاء كوشنر وغرينبلات جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان لبحث عملية السلام المجمّدة بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك في اطار جولة اقليمية ستقودهما كذلك الى اسرائيل ومصر وقطر.
ومحادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين مجمّدة منذ العام 2014.
وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل غضبا واسعا في العالم العربي والاسلامي، ودفع الفلسطينيين الى تجميد الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين ما يجعل من استئناف جهود السلام أمرا غير مرجح.
والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم اعلنت العام 1980 القدس برمتها “عاصمة ابدية” لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وليل الثلاثاء شن الطيران الاسرائيلي غارات على 25 هدفا لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كانت اكثر حدة من غارات سبقتها.
وكانت سبقتها غارات اسرائيلية على “أهداف عسكرية” لحركة حماس في شمال قطاع غزة، وذلك ردا على اطلاق طائرات ورقية حارقة باتجاه اسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش.
وتأتي الغارات الجوية الاسرائيلية هذه وسط أجواء من التوتر يشهدها اصلا القطاع والمناطق المحيطة به منذ أسابيع.
(وكالات)