فيلادلفيا نيوز
قال توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، إن الجدل المستمر حول حرب العراق والتأكيدات حينها بأن بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل جاء كنتيجة معلومات استخباراتية، مؤكدا على أن ما وجدته ست لجان تحقيق بالأمر هو احتمال ارتكاب الحكومات لخطأ ولكنها لم تكذب.
جاء ذلك في مقابلة لبلير مع CNN حيث قال: “أود أن أذكر العراقيين، سواء أيدتم أم عارضتم ذلك، إلا أنه كان هناك ستة لجان تحقيق مختلفة (حول حرب العراق) وكلها توصلت إلى الأمر ذاته، وهو أن الحكومات ربما أخطأت (بقرار الحرب بناء على المعلومات الاستخباراتية) إلا أنها لم تكذب.”
وتطرق بلير في مقابلته إلى اختلافات الأزمات الدولية التي تشهدها أمريكا مع حلفائها والعالم اليوم تحت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبين تلك الاختلافات بعهد الرئيس الأسبق، جورج بوش، حيث قال: “من وجهة نطري، السياق مختلف، هجمات الـ11 من سبتمبر على أمريكا أدت إلى اختلاف كامل بنظرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصالحها ولسياساتها الدولية، ولكن ما أقوله، ولأنني عملت على مقربة من الرئيس جورج بوش، أنه ومع الانقسام الذي خلقه بطبيعة الحال نظرا للقرارات الصعبة التي توجب عليه اتخاذها إلا انه كان يحاول لملمة الأمور وإعادتها إلى ما كانت عليه.”
وتابع قائلا: “أتذكر اجتماع الدول السبع الكبرى في العام 2005، حضر (بوش) ووافق على أمور تتعلق باتفاقية التغير المناخي والتي لا اعتقد أنه كان موافقا عليها 100 في المائة، إلا أنه وافق عليها وباتت اتفاقية كبرى، واعتقد أن الرئيس والإدارة الأمريكية الحالية كان بالإمكان القيام بالأمر ذاته، والمحافظة على مفهوم في أوروبا يتمثل هو اننا ورغم كل الاختلافات إلا أننا في الصف ذاته وندفع نحو ذات الاتجاه