فيلادلفيا نيوز
يبدأ السباق نحو انتخابات مجلس النواب الـ19 منذ اليوم، بمنحى متسارع مع بقاء 30 يوما فقط على يوم الاقتراع، وشرعت الهيئة المستقلة للانتخاب، بالبت الفوري منذ الجمعة، بطلبات الترشح مع ترجيحات تبليغ القوائم المرفوضة أو أعضائها، وفق تصريحات رئيس مجلس المفوضين الدكتور خالد الكلالدة لـ””الغد” امس.
وبحسب التقويم الانتخابي للهيئة، فإن الفترة الحالية، للبت بطلبات الترشح واعتراضات المرشحين على قراراتها، ثم نشر القوائم الانتخابية والاعتراضات عليها أمام المحاكم المختصة.
وبين الكلالدة أن التقويم الانتخابي والمددة القانونية، لم يتأثرا بالحظر، وبخاصة فيما يتعلق بحقوق المرشحين ضمن فترات الاعتراضات والرفض، بما في ذلك الدعاية الانتخابية، التي شدد سابقا على أنها لم تتأثر بخضوع المحافظات للحظر.
وقال إن “طلبات ترشح سترفض وسيبلغ أصحابها”، مبينا أن متقدما واحدا لطلب الترشح كان قدم وكالة خاصة كمحجور، من بين 1717 متقدما ومتقدمة.
ورأى أن تسجيل 295 قائمة في الانتخابات الحالية، مقابل 226 العام 2016، يرد على كل الآراء والمواقف التي “روجت لاحتمالات العزوف” عن الترشح، برغم ظروف الجائحة، وكذلك الترشيحات للحزبيين والنساء والشباب.
وبلغ عدد الناخبين في الجداول القطعية 4 ملايين و647 ألفا.
وعن القوائم التي حملت أسماء أحزاب بشكل علني، قال إنه أرسلت القوائم إلى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لفرز المرشحين الحزبيين وعددهم 332 حزبيا، وفق ما ورد للهيئة، وأن قائمة واحدة حملت اسم حزب وسطي، ويقع على عاتق الوزارة الآن مسؤولية الاعلان عن القوائم الحزبية.
كما بدأ استقبال طلبات إقامة مقرات انتخابية، وفقا لشروط الدعاية الانتخابية.
وبلغ عدد المترشحات من بين 1717 من المترشحين 369 مترشحة، قياسا بـ252 مترشحة، وهو ما اعتبره الكلالدة زيادة إيجابية، تعكس حجم الاقبال على الانتخابات.
ولاحظت “الغد” وجود اسم لقائمتين لمرشحين مختلفين في دوائر العاصمة، احداهما تعود لائتلاف الاحزاب اليسارية والقومية، كما يوجد تشابه في اسم قائمتين مختلفتين احداهما لحزب جبهة العمل الاسلامي وحلفائه.
الناطق الإعلامي باسم الهيئة جهاد المومني، قال إنه في حال تشابه أسماء قوائم انتخابية مع بعضها، ومع إصرار كل أصحاب قائمة باسم القائمة، فإن الهيئة تلجأ إلى خيار القرعة إذا كانت في الدوائر ذاتها، أما إذا كانت في دوائر مختلفة، فبين أن هذا يتوقف على موافقة أصحاب القائمة.
أما بشأن أعداد المرشحين الحزبيين، فبين المومني أن الهيئة تتعامل مع المرشحين بصفة فردية، وأن الـ332 حزبيا حتى أول من امس، يتوزعون في قوائم حزبية وغير حزبية.
وكشف المومني أن الهيئة، لم تتلق حتى اول من امس، عبر مقار اللجان الانتخابية، طلبات لإقامة مقرات انتخابية .
ويتوجب على الهيئة؛ البدء منذ تاريخ ورود طلبات الترشح، استنادا الى المادتين (8) و(13) من تعليمات الترشح رقم 6 لسنة 2016 وتعديلاته، دراسة طلبات الترشح عبر لجنة تشكّل على أن يفصل بها مجلس المفوضين خلال اسبوع.
وفي ظل فرض حظر شامل يومي الجمعة والسبت، تواجه الهيئة استحقاقا قانونيا للبت في الطلبات خلال هذه المدة، التي أشار مصدر فيها إلى أن لها الحق بالبت في هذه المدة التي يمكن ألا تصل لأسبوع، برغم زيادة عدد الطلبات عن انتخابات 2016 التي سجلت فيها 226 قائمة وبزيادة تجاوزت الـ30 %، مشيرا إلى أنها تتطلب جهودا إضافية للتسريع في بتها.
وتنشر الهيئة قوائم الانتخاب المقبولة على موقعها الالكتروني، وفي مقر لجنة الانتخاب.الغد