فيلادلفيا نيوز
ستمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال المباشر بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب اغتيال الصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأميركية شيرين أبو عاقلة في أيار/مايو. وطالبت عائلتها، التي اتهمت الولايات المتحدة بتوفير الحصانة لإسرائيل بشأن قتلها، مقابلة بايدن خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وبينما يقدر الفلسطينيون أهمية استئناف العلاقات في عهد بايدن، فهم يريدون منه الوفاء بتعهداته بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
كما يريدون من الولايات المتحدة رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، وكبح التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن زيارة بايدن ستتضمن ما سموه “إعلان القدس” بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال أحد المسؤولين إن الإعلان المشترك “يتخذ موقفا واضحا للغاية وموحدا ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في أنحاء المنطقة ويلزم كلا البلدين باستخدام كل عناصر قوتهما الوطنية لمواجهة التهديد النووي الإيراني”.
ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج ومنها السعودية والإمارات حول الحكمة من محاولاته لإحياء اتفاق إيران النووي.
رويترز