فيلادلفيا نيوز
ارتفعت حصيلة القتلى في باكستان الى 110 أسخاص خلال 24 ساعة جراء فيضانات مفاجئة أو انزلاقات أتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال باكستان حسبما أعلنت هيئات إدارة الكوارث الجمعة.
وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية بحسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
وقُتل سبعة أشخاص في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير وفق هيئة إدارة الكوارث في الإقليم.
وجرفت الامطار العديد من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب) ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وتشريد عدد آخر، حسبما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية وكالة فرانس برس.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، وحضت المواطنين على تجنب “التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر”.
وتحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضا الاضرار.
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها “غير عادية”، إلى مقتل أكثر من 320 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال.
وكانت معظم الوفيات ناجمة عن انهيار منازل وفيضانات مفاجئة وصعقات كهربائية.
في تموز/يوليو سجّلت البنجاب التي تضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وعدد وفيات أكبر مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وتبدأ فترة الأمطار الموسمية عادة في حزيران/يونيو وتستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر.
لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم أكثر قسوة وتواترا.
في عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1700 شخص.
وباكستان إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وفي الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير انتشل رجال الإنقاذ جثثا من بين الأوحال والأنقاض الجمعة بعد أن أودى فيضان مميت جديد اجتاح قرية في جبال الهيمالايا بـ60 شخصا على الأقل وجرف العشرات.
