فيلادلفيا نيوز
في جعبتي اقلام وفي حقيبتي كتب منسية
في داري إرث عربي ودين إسلامي ودين مسيحي
في جواري كنيسة وراهب وفي الحي مسجد وامام
ومع كل ذاك حوارنا حوار طرشان فلا ادب ولا احترام
ومع كل ذاك استقوى الهمل …
ومع كل ذاك يتطاولون ..
لكل من يتطاول على الدين المسيحي
او يحاول الأذية …. تنبه بأنك لا تستطيع ان تنال
ممن حموا الديار واعزوا الرسول صلى الله عليه وسلم
أبناء ديانة عيسى ابن مريم عليه السلام اصحاب وطن …
هم عزوة وجيرةونخوة …
لكل مبتور وصاحب وجه اصفر معتد اثم
لأنك منٌبتُ منبوذ وبايع سلعة مكتوب
لان الاْردن بالنسبة لك سوق تجاري
أبناء الاْردن من اعتبروا الهوية فخر
تعود الذاكرة الى من صاحبهم جدي ووالدي وإعمامي
الى يعقوب سركيس والى أرتين الأرمني والى زعل البرقان وصليبا بقاعين وسليمان دحابرة وتوفيق قسوس وتوفيق حمارنة …
الى كل من كانت ديانته المسيحيه
الى أهلي والى رفاقي في الانسانية
الى كل من اسلم نفسه لله وان الخالق واحد
الى من أمن بعيسى عليه السلام ورسالته
الى من أمن بمحمد عليه الصلاة والسلام ورسالته
قلناها مرارا ان كتاب الله ليس فقط القول انك حافظ القران
الكتاب يكتمل بجمال ابتسامتك لليتيم …..
و قد احسنت الجيرة
بذا تكون قد استكملت الرسالة السماوية …
مسلم انت ام مسيحي
ليس حفظ القران وحده هو الرسالة…
ولا تراتيل كنيس هو المعنى
الرسالة ان يصل بك كتاب الله الى مفهوم الانسانية
علموا الأبناء معنى الديانات انها خُلقُ من الخالق ..
اللهم أعطنا البركة في كل دعاء وفي كل صلاة
اللهم اهدنا سواء السبيل