فيلادلفيا نيوز
وباء كورونا لم يكن محلياً أو إقليمياً؛ بل هو جائحة عالمية. لهذا تتسابق الدول اليوم لأخذ اللقاح حتى تتمكن من العودة الطبيعية الى حياتها . التقارير الأولية اليوم تشير الى أن بريطانيا ذات ال (60) مليون مواطن أعطت اللقاح الى أكثر من (4) ملايين مواطن، ويومياً يتسابق المواطنون هناك لأخذ اللقاح. ومن المتوقع استكمال الجرعة الثانية للجميع تقريباً في شهر حزيران( يونيو) المقبل. وكذلك بدأت معظم الدول الأوروبية ودول الخليج العربي وغيرها الكثير من بلدان العالم في إعطاء اللقاح الى مواطنيها . وقريبا ستتغير آلية الإعلان عن كورونا، وإصاباتها، وعدد الوفيات الى الإعلان عن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في كل بلد . أما نحن في الأردن العزيز؛ فما زلنا نشكك في اللقاح، وهل هو آمن او فعال او أنه مؤامرة وغير ذلك من الأسئلة، بدل من أن نتسابق لأخذ اللقاح ونطالب الحكومة بسرعة توفيره لنساهم في تنظيف بلدنا والعالم من هذا الوباء اللعين . أنا شخصياً أؤيد أخذ هذا اللقاح؛ حيث قمت بالتسجيل على المنصة المخصصة لأخذه . وأتمنى أن أحصل عليه بأسرع ما يمكن، ولايهمني نوعه سواء أكان (صينياً او روسياً او إماراتياً او أميركياً ) ولكن يهمني انه متوافق عليه، ومجرب عالميا وموافق عليه من منظمة الصحه العالمية، وأقرته المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية .
الأخوة والأحبة والأصدقاء والزملاء الأفاضل
إن أخذ اللقاح أفضل مئات المرات من انتظار الإصابة- لا قدر الله- بهذا الفيروس اللعين، والوقوف على الخط الفاصل بين الوفاة والحياة .
أدعوكم أخوتي وأحبتي في الله الى المبادرة بالتسجيل، وحجز الدور لأخذ اللقاح حتى نعود بالسرعة الممكنة الى حياتنا الطبيعيه، ونعيد بناء اقتصادنا وحياتنا الاجتماعية بأسرع وقت، وأن لا نلتفت الى الإشاعات او التصريحات او غيرها التي تعكر علينا صفو حياتنا.
حفظكم الله وأحبابكم جميعا، وحفظ هذا البلد آمنا مستقراً في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.