فيلادلفيا نيوز
مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين المعظمة أفتتحت معالي الدكتورة رويدة المعايطة مستشارة سموها للشؤون الصحية ، مؤتمر التمريض العالمي الأول في جامعة الزيتونة الأردنية تحت عنوان “إتجاهات في التمريض ” بمشاركة مختصين من ( الولايات المتحدة الامريكية ، بريطانيا ، الهند ، الصين ، جورجيا ، الفلبين ، ايطاليا ، مصر ، لبنان ، الامارات العربية ، العراق ، السعودية ، اليمن ، بالاضافة الى الدولة المستضيفه الاردن ) ، بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد المجالي و أمين عام المجلس التمريضي الاردني سعادة الاستاذ الدكتور هاني النوافلة و عدد من رؤساء الجامعات و مدراء المستشفيات و عمداء التمريض في الجامعات الاردنية و العربية و العالمية و مندوبين عن الخدمات الطبية الملكية و مدير شرطة جنوب عمان و باحثين أكاديمين من أكثر من 15 دولة عربية و اجنبية و أكثر من 100 باحث و مختص في مجال التمريض مختلف الجامعات العربية و العالمية و هيئة اعتماد التمريض العالمي الامريكية ، اضافة الى مجموعة من الشركات المحلية ، و عمداء الكليات و مدراء الدوائر و اعضاء الهيئتين التدريسية و الادارية
واشار عطوفة رئيس الجامعة أن المؤتمر يعتبر حدثاً بارزاً في مجتمع الرعايا الصحية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ويأتي تزامناً مع اليوبيل الفضي و عيد الاستقلال و يوم الجيش ، و تعزيزاً لرسالة الجامعة الهادفة لتطوير البحث العلمي و المشهد الثقافي . مؤكداً أن عنوان المؤتمر ليس تقليدياً بل يستشرف المستقبل في كثير من القضايا المهمة التي يمكن ان تفتح الطريق أمام العديد من الباحثين لمواصلة أبحاثهم و رفع مكانتهم العلمية ، و يمثل فرصة للقاءات العلمية المثمرة و تعزيز للمشهد الثقافي الاكاديمي من خلال إنجازات تثري المعرفة و تقدم الاضافة المنشودة ، مبيناَ أن الجامعة دأبت على عقد مؤتمرات سنوية في كافة كلياتها ، و في صدد عقد مؤتمر لكلية العمارة و التصميم و الهندسة والاداب والصيدلة و الأعمال خلال هذا العام . و لفت الى ان كلية التمريض في الجامعة تستقطب افضل الكفاءات الاكاديمية من أعضاء الهيئة التدريسية و خرجت نخبة من الطلبة الذين يمتازون بالكفاءة العلمية و المهنية العالية ، و أن الكلية تسعى للحصول على الاعتماد الأمريكي بغرض تحقيق الجودة و التميز في تعليم التمريض .
من جهته ، بيّن سعادة الدكتور النوافلة أن المؤتمر جاء في الوقت الذي يشهد به قطاع التمريض مرحلة متقدمة من التطور التكنولوجي و على رأسها الذكاء الصناعي وهو ضروره ملحة لمواكبة هذه التطورات لتحديث منظومة قطاع التمريض و أجهزتها . و خلص الى توصيات أهمها ضرورة تحديث التشريعات و السياسات الناظمة لاستخدام التكنولوجيا و منصات التواصل المتعلقة بالتمريض ، تعزيز مهارات الاتصال و التواصل مع الطلبة لانعكاسها على سوق العمل الداخلي و الخارجي ، التركيز على التدريب السريري و التأكيد على اكتساب الطلبة المهارات المتعلقة بالممارسة الاّمنه للمهنه ، و تأهيل الكوادر التمريضية المشرفة على تدريب الطلبة و رفع قدراتهم ، اضافةً إلى تطوير كفاءات أعضاء هيئة التدريس لمواكبة التطور الكبير في مجال التكنولوجيا و تجهيز طلبة التمريض لسوق العمل و إعدادهم لامتحان مزاولة المهنة و نظام الاختصاص و التطوير المهني المستمر . واثنى على الشراكة بين المجلس التمريضي الاردني و كلية التمريض في الجامعة من خلال المشاركة في الدورات و الندوات لخدمة مهنة التمريض ، منوهاً الى أن هذا المؤتمر تم إعتماده من قبل المجلس التمريضي الاردني لغايات التطوير المهني
و قال عميد كلية التمريض الاستاذ الدكتور خالد سليمان أن هذا المؤتمر يتزامن مع يوم التمريض العالمي و الأردني ، مؤكداً على الدور الذي توليه سمو الاميره منى لرفع سوية قطاع التمريض في الاردن . مشيراً إلى ان هذا المؤتمر يُعد بمثابة حلقة تواصل و منصة تفاعلية مهمة لتبادل الاراء و الخبرات حول القضايا المعاصرة المتعلقة بمختلف جوانب مهنة التمريض ، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي في جميع أنحاء العالم .
و في ذات السياق. ، أكد ممثل الدول المشاركة الدكتور طلال سالمين أن المؤتمر يؤشر على الرعاية الكبيرة في المملكة لتعزيز التعليم و البحث العلمي في مجال التمريض وتطور الرعاية الصحية في الاردن و على المستوى العالمي . مبيناً ان المؤتمر حدث مميز يتواجد فيه افضل العقول المبدعين في مجال التعليم التمريضي ، و ان عنوان المؤتمر مهم لمواكبة التطورات و تأهيل الكوادر الطبية و تطوير مهاراتهم و معرفتهم العلمية ، و عبر عن أمله أن يفضي المؤتمر الى استعراض أحدث الابتكارات و الممارسات الناجحه في مجال التعليم التمريضي و تبادل الافكار بين الباحثين المشاركين لتقديم العديد من الاوراق العلمية في مجالات متعددة في التمريض ، و بناء شراكات علمية جديدة و تعزيز التعاون و التفاعل بين المشاركين و المهتمين في مجال التمريض .
و في نهاية الحفل ، قامت معالي الدكتورة رويدة المعايطة بتوزيع الدروع التذكارية.