فيلادلفيا نيوز
ينطلق اليوم الاثنين في البحر الميت، المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والذي تنظمه جمهورية مقدونيا الشمالية – رئيسة مجموعة شركاء البحر الأبيض المتوسط من أجل التعاون لعام ٢٠٢٢ – والأمانة العامة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
ويشارك في المؤتمر وزير خارجية جمهورية بولندا زبيغنيو راو، وممثلون عن الدول ال٥٧ الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وشركاؤها المتوسطيون والآسيويون ال١٠، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلغا شميد، والأمين العام للجمعية البرلمانية المتوسطية روبيرتو مونتيلا، وعدد من أعضائها البرلمانيين.
ويتناول المؤتمر الذي يعقد بعنوان “تعزيز الأمن والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الحوار مع الشركاء المتوسطيين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي” العديد من القضايا وتشمل دور الشباب في التنمية والأمن، والتعاون في مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومكافحة الاتجار بالبشر.
وسيلقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وكل من وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بويار اوسماني، ووزير خارجية جمهورية بولندا سبيغنيف راو، كلماتٍ في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي ستنعقد صباح يوم غد.
وسيعقب الجلسة تصريحات صحافية مشتركة لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بويار اوسماني، بصفتها رئيسة مجموعة الشركاء المتوسطيين في المنظمة.
يشار إلى أن المملكة كانت قد استضافت أعمال هذا المؤتمر في عامي ٢٠٠٨ و ٢٠١٥.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد خلال لقائه الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلغا شميدت، أمس عشية انعقاد المؤتمر، أهمية تعزيز التعاون والحوار بين منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والشركاء المتوسطيين في مختلف القضايا الأساسية التي تهم المنطقة وصولاً إلى نتائج ملموسة على صعيد تعزيز الأمن بمفهومه الشامل.
وشدّد الصفدي على حرص المملكة على التعاون مع المنظمة، التي تعد المنظمة الأمنية الإقليمية الأكبر في العالم التي تعنى بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتعميق الحوار بين مختلف الدول والحضارات.
من جانبها أعربت الأمين العام للمنظمة هيلغا شميدت عن تقدير المنظمة لاستضافة المملكة الأردنية الهاشمية لأعمال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وأشادت شميد بالدور الأردني الفعال في الشراكة المتوسطية من أجل التعاون، وبالدور الذي يضطلع به الأردن في دعم جهود تحقيق الأمن والسلام وتعزيز الحوار بين الحضارات.