فيلادلفيا نيوز
أعلن اليوم في العاصمة القطرية الدوحة عن إطلاق فعاليات جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نسختها الثامنة وفتح باب الترشُّح والترشيح لدورة العام 2022، بدءا من اليوم، وحتى منتصف أغسطس المقبل.
وتسعى الجائزة التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
وأعلنت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن انطلاق الموسم الثامن لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي (2022)، بعد مسيرة شملت سبع لغات رئيسة وأربع وعشرين لغة فرعية.
وبينت د الفياض بملخص عن مسيرة الجائزة حيث تأسست في الدوحة، قطر، عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة. وتقديرًا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية إل بقية لغات العالم، اتسعت دائرة الجائزة في عام 2017 فأضيفت فئة جديدة (ثالثة) هي جائزة الإنجاز تهتم في خمس لغات فرعية تختار في كل عام.
وأكدت أن الجائزة قد أخذت على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنكليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، والألمانية للموسم الرابع، واختيرت الروسية للموسم الخامس، والفارسية للموسم السادس، والصينية للموسم السابع.
واستمرارًا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها في الموسم الثامن 2022 إلى اختيار اللغة التركية لغة رئيسة ثانية من جديد، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز للّغات الفرعية، وهي:
بهاسا أندونيسيا، والكازاخية، والرومانية، والسواحيلية، والفيتنامية
وأشارت د الفياض إلى ملامح الرؤية التي تسعى إليها الجائزة من حيث تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم ، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم ، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
وأسهبت في حديثها مشيرة إلى العديد من أهداف الجائزة التي تطمح لها من مثل تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، وتقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادًا ومؤسسات
وتحدثت الدكتورة الفياض عن الهيكل التنظيمي الذي يقوم على شؤون الجائزة والمكون من مجلس الأمناء ويتألف من خمسة إلى عشرة أعضاء، يتم اختيارهم من جنسيات متعددة لمدّة سنتين قابلة للتجديد، ومهمة المجلس تقديم النصح والمشورة، ويسهم في اختيار اللغات الأجنبية المخصصة للجائزة كل عام، ويشارك في تقويم الأداء الإداري والعلمي للجائزة.
كما يقوم على إدارة شؤون الجائزة لجنة التسيير مهمتها الإشراف على أعمال الجائزة وضمان شفافيتها، والفصل التام بين عمليات الإدارة وبين اختيار الأعمال المرشحة وتحكيمها ومنحها الجوائز. ولا يحق لأي من أعضاء مجلس الأمناء أو لجان التحكيم أو لجنة التسيير الترشُّح للجائزة.
وأشارت د الفياض إلى لجان التحكيم التي من شأنها منح الجوائز تبعًا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة في كل موسم، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم.
وكشفت الدكتورة الفياض عن قيمة الجائزة حيث يبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني (2.000.000 دولار أميركي)، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة): (800.000 دولار أميركي). وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين: (200.000 دولار أميركي). وجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة: (1.000.000 دولار أميركي).
أما عن فئات الجائزة فتتوزع على النحو الآتي: الفئة الأولى وتشتمل على جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية وبالعكس، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، وبالعكس.
وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف (200.000) دولار أميركي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف (100.000) دولار أميركي، والمركز الثاني على ستين ألف (60.000) دولار أميركي، والمركز الثالث على أربعين ألف (40.000) دولار أميركي.
والفئة الثانية وتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون (1.000.000) دولار أميركي.
والفئة الثالثة وتشمل جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف (200.000) دولار أميركي.
و عن فتح باب الترشُّح والترشيح لدورة عام 2022، فأوضحت د الفياض أنها تبدأ اعتبارا من 15 فبراير/ شباط 2022 حتى 15 أغسطس/ آب 2022.
وسوف تتوزع فئات الجائزة في الموسم الثامن على النحو الآتي:
جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة):
فئة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية
فئة الترجمة من الإنكـليزية إلى العـربية
فئة الترجمة من العــربية إلى التركية
فئة الترجمة من التركية إلى العـربية
جــــائزة الإنجــــاز في اللغتين الرئيستين
جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة:
الترجمة من العــربيــة إلى بهاسا أندونيسيا ، والترجمة من بهاسا أندونيسيا إلـى العــربيــة
الترجمة من العـربية إلى الكازخية ، ومن الكازخية إلى العـربية
الترجمة من العربية إلى الرومانية ، ومن الرومانية إلى العربية
الترجمة من العـربية إلى السواحيلية ، ومن السواحيلية إلى العــربية
الترجمة من العربية إلى الفيتنامية، ومن الفيتنامية إلى العربية.
وختمت د الفياض حديثها بدعوة الراغبين في الاطلاع على المزيد من المعلومات عن شروط الترشح والترشيح وتحميل الاستمارات، يمكنهم زيارة موقع الجائزة:
www.hta.qa