فيلادلفيا نيوز
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بحثا الوضع في اليمن بما في ذلك المقاتلون الحوثيون والتحركات الإيرانية والأزمة الإنسانية.
وأضاف البيت الأبيض في بيان يوم الأربعاء “فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني”.
وتابع “بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني”.
وتدخل تحالف تقوده السعودية في اليمن عام 2015 في مواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين أطاحوا بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن.
ووصف بعض المشرعين الداعمين للقرار الصراع بأنه “كارثة إنسانية” ألقوا باللائمة فيها على السعودية.
وناشد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس المشرعين في الأسبوع الماضي عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية.
وقال ماتيس إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدودا وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.
وحذر من أن الانسحاب قد يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويقوي شوكة الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنا قبالة ساحل اليمن.-(رويترز)