فيلادلفيا نيوز
تجري غدا الجمعة انتخابات نقابة المقاولين للدورة 23 في مقر النقابة بدير غبار لانتخاب نقيب ونائب نقيب واعضاء مجلس النقابة للدورة 23.
وقال امين سر النقابة م.معروف الغنانيم ان النقابة ستفتح صناديق الاقتراع من الساعة التاسعة ولغاية السادسة مساء، حيث سيتم الاقتراع من خلال صندوقين وبورقة واحدة تضم المرشحين لمركز النقيب وعضوية مجلس النقابة عن الفئات العليا والدنيا.
واضاف في تصريح صحفي انه يحق ل 465 مقاولا مسددا للرسوم المشاركة في الانتخابات، وانه ستشرف على الانتخابات لجنة برئاسة نقيب المقاولين م.وائل طوقان وعضوية كل من عطاالله الطراونة وإسماعيل الهرش وعلاء المشرقي وماجد بني هاني.
واشار الغنانيم ان عملية فرز الاصوات ستتم من خلال الفرز الالي لاوراق المقترعين الذين عليهم التضليل على الدوائر الموجودة بجانب اسماء المرشحين.
ويتنافس في الانتخابات ثلاث قوائم انتخابية هي كتلة التغيير برئاسة المرشح لمركز النقيب م.احمد اليعقوب والمرشح لمركز نائب النقيب م.ايمن الخضيري وتضم سبعة مرشحين لعضوية مجلس النقابة، وكتلة المقاول برئاسة المرشح لمركز النقيب م.محمد الرواشدة والمرشح لمركز نائب النقيب صابر الحواتمة، وتضم سبعة مرشحين لعضوية مجلس النقابة، وكتلة العمل والانجاز برئاسة المرشح لمركز النقيب م.احمد الحسينات، والمرشح لمركز نائب النقيب م.عباد اسبيتان وتضم سبعة مرشحين لعضوية مجلس النقابة، فيما ترشح مقاولان بشكل مستقل عن فئتي شركات المقاولات 1-3 ولها أربعة مقاعد و1-5 ولها ثلاثة مقاعد.
فيما اقامت كتلة التغيير امس مهرجانا انتخابيا تحدث فيه المرشح لمركز النقيب م.احمد اليعقوب والمرشح لمركز نائب النقيب م.ايمن الخضيري، والمرشحين لعضوية المجلس عن الفئات العليا م.رفيق مراد وم.عبدالحكيم البستنجي وم.عزمي زريقات وفؤاد دويري، وعن الفئات الدنيا م.حيدر الخزاعي وسائد الشايب وياسين الطراونة.
واكد م.اليعقوب ان منهج القائمة عدم التفريط بالحقوق الوطنية والنقابية، ورفض الاقصاء والتهميش، وعدم السماح لاي جهة رسمية اوغيرها ان تتعدى على حقوق المقاول ولقمة عيشه ومستقبل ابناءه.
واشار ان الكتلة ستعمل على التعاون مع نقابة المهندسين وجمعية المستثمرين في قطاع الاسكان وجميع الجهات التي لها علاقة بالقطاع، من خلال نهج تشاوري وتشاركي، من اجل حل العديد من المشاكل العديدة التي يعاني منها القطاع.
واكد م.اليعقوب ان الكتلة ستبني على انجازات المجالس السابقة لتحقيق المزيد من تطلعات اعضاء النقابة، والعمل على وضع الأسس لعمل النقابة في السنوات القادمة ضمن إطار البناء والتطور للنقابة.
ومن جانبه قال مرشح الكتلة لمركز نائب النقيب م.ايمن الخضيري ان التغيير الذي رفعت شعاره الكتلة سيشمل لغة الخطاب والتعامل مع الحكومة والتي قال ‘لن نشكرها لمجرد انها استقبلتنا’ وان موقف الكتلة من الحكومة سيحدده مدى تجاوبها مع مطالب المقاولين وتفاعلها مع قضاياهم ومشاكلهم.
وتحدث مرشحو الكتلة لعضوية المجلس مستعضرين برنامجها الانتخابي، فعلى الصعيد الداخلي للنقابة اكدت الكتلة انها ستعمل من اجل تطوير العمل المؤسسي للنقابة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمقاولين ،والعمل على إنجاز الأرشفة الالكترونية لكافة الوثائق وتطوير الموقع الالكتروني للنقابة بالاضافة الى الربط مع دائرة العطاءات الحكومية للوصول الى إنجاز معاملات التصنيف الكترونيا للتخفيف من الاعباء على المقاويلين، والعمل على تعديل قانون النقابة ونظامها الداخلي بما يضمن إنشاء هيئة مركزية منتخبة وإصدار نظام العمل في القطاع الخاص وتفعيل اللامركزية في إدارة النقابة من خلال تنظيم عمل فروع النقابة وإعطاء الصلاحيات اللازمة للجان الفروع المنتخبة، وإصدار نظام صندوق الطوارئ.
وعلى الصعيد الخارجي للنقابة أشارت الكتلة على انها ستعمل على إجراء الدراسات العلمية الموثقة من خلال جهات مختصة ومع مجلس النواب لتقديم مشروع تعديل على قانون ضريبة الدخل اخذين بعين الاعتبار مصالح المقاولين والوطن في ان واحد،والعمل على إنهاء ملف العمالة من خلال آلية التشغيل واستخدام العاملة وإلغاء البيروقراطية بالتعامل مع هذه القضية ومن خلال التفعيل الحقيقي للاتفاقيات المعقودة بين النقابة ووزارة العمل.
ولفتت الكتلة على العمل مع كافة الجهات من جمعية البنوك الأردنية وشركات التأمين لضمان التدفق النقدي لهذه المشاريع في حالة اخفاق اصحاب العمل عن الدفع وبالتنسيق مع الحكومة، والعمل على إنشاء هيئة إعادة إعمار سوريا والعراق بالتعاون مع كافة الجهات الخاصة والحكومية لفتح فرص عمل حقيقية للمقاولين بعد زوال الظروف السيئة عن البلدين الشقيقين في القريب العاجل.
وأكدت الكتلة عل الدور الوطني للنقابة من خلال الدور الفاعل مع زملائهم في مجلس النقباء والمشاركة في كافة النشاطات والفعاليات الوطنية والتي تهم امتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها جمع اهلنا في فلسطين وإزالة الحصار الجائر عن أهل غزة ودعم الشعوب العربية الشقيقة في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر.
وعاهدت الكتلة بأنها لن تقبل التعامل بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني،والقدس عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى، مؤكدين على المقاومة بكل الطرق والوسائل المتاحة والإلتزام بالثوابت الوطنية بما يخدم مصلحة الوطن والامة.