فيلادلفيا نيوز
تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين وسط حذر حيال محادثات سقف الدين الأمريكي ومخاوف إزاء تعافي الطلب في الصين والتي فاقت تأثير دعم من انخفاض الإمدادات من كندا ومنتجي أوبك+.
وبحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا، أو 0.97 بالمئة، إلى 74.85 دولار للبرميل، كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو تموز، أكثر العقود الآجلة تداولا، 73 سنتا، أو 1.02 بالمئة، إلى 70.96 دولار.
وهبطت عقود خام غرب تكساس لشهر يونيو حزيران، والتي ينتهي أجلها في وقت لاحق اليوم الاثنين، 87 سنتا إلى 70.68 دولار للبرميل.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة فاندا إنسايتس لتحليل سوق النفط “أتوقع الكثير من التقلبات في الأيام المقبلة وانتعاش أسعار الخام عند التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون”.
وأضافت “لكن مجال ارتفاع النفط بعد ذلك سيكون محدودا مع عودة الأوضاع الاقتصادية غير المواتية إلى الصدارة”.
وقال محللون إن تقارير عن بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين في الأسابيع القليلة الماضية أثارت مخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد للخام وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وارتفع الخامان في الأسبوع الماضي نحو اثنين بالمئة، في أول مكسب أسبوعي لهما في خمسة أسابيع، بعد أن عطلت حرائق الغابات في ألبرتا بكندا كميات كبيرة من إمدادات النفط الخام.
وقال محللون من جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان إن تأثير التخفيضات الطوعية للإنتاج من تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، أصبح محسوسا أيضا بعد دخولها حيز التنفيذ هذا الشهر.
وقال جيه.بي مورجان إن إجمالي صادرات التحالف من الخام والمنتجات النفطية انخفض 1.7 مليون برميل يوميا بحلول 16 مايو أيار، مضيفا أن صادرات النفط الروسية ستنخفض على الأرجح بحلول أواخر مايو.
وتعهدت دول مجموعة السبع يوم السبت في الاجتماع السنوي لزعمائها بتعزيز الجهود لمواجهة التفاف موسكو على الحد الأقصى لسعر النفط الروسي وذلك “بالتوازي مع تجنب الآثار غير المباشرة والحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية”، دون الخوض في تفاصيل.