فيلادلفيا نيوز
هوت أسعار النفط الثلاثاء دافعة العقود الآجلة للخام الأميركي للهبوط بأكثر من 5% بعد أن ألقى الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا شكوكا على فعالية لقاحات كورونا في مقاومة متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، وهو ما أحدث هزة في الأسواق المالية وفاقم القلق حيال الطلب على النفط.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 2.87 دولار، أو 3.9%، لتبلغ عند التسوية 70.57 دولار للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق أثناء الجلسة 70.22 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس/آب.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 3.77 دولار، أو 5.4%، إلى 66.18 دولار للبرميل. وأثناء الجلسة هبط الخام الأميركي إلى 64.43 دولار، وهو أيضا أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب.
وسجلت أسعار لنفط هذا الشهر أكبر هبوط منذ مارس/آذار 2020 الذي شهد بداية الإغلاقات الواسعة المرتبطة بالجائحة. وينهي برنت الشهر منخفضا 16.4% في حين هبط الخام الأميركي 20.8%.
وقالت لويز ديكسون كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنريجي “التهديد للطلب على النفط حقيقي.. موجةأخرى من الإغلاقات قد ينتج عنها فقدان ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا من الطلب على النفط في الربع الأول من 2022.”
وتنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء) ومن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
رويترز