فيلادلفيا نيوز
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المنتجون للنفط يوم الخميس على زيادة الإنتاج في يوليو تموز وأغسطس آب بمقدار أكبر من المتوقع حيث أحدث الحرب الروسية الأوكرانية دمارًا في أسواق الطاقة العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.1% إلى 117.61 دولار للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس 1.4% إلى 116.87 دولار.
من جهة أخرى، وافقت أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في كل من يوليو وأغسطس، مما يعجل نهاية التخفيضات التاريخية للإنتاج التي نفذتها أوبك + خلال جائحة كورونا.
كانت المجموعة تعيد ببطء ما يقرب من 10 ملايين برميل يوميًا وافقت على سحبها من السوق في أبريل آذار 2020.
في الأشهر الأخيرة، ارتفع الإنتاج ما بين 400 ألف و 432 ألف برميل يوميًا كل شهر.
يأتي القرار في الوقت الذي يصارع فيه العالم ارتفاع أسعار الطاقة، وقد دعت الحكومات، بما في ذلك إدارة بايدن، المنتجين إلى زيادة الإنتاج في محاولة لكبح جماح النفط.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن الإدارة ترحب بإعلان أوبك +.
وأظهرت بيانات حكومية أميركية أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي، مع استمرار الطلب في تجاوز العرض، ومع تراجع مخزونات الخام التجارية حتى مع دخول المزيد من الاحتياطيات الاستراتيجية إلى السوق.
وهبطت مخزونات النفط الخام الأمريكية 5.1 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 1.3 مليون برميل.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على حظر 90% من الخام الروسي بحلول نهاية العام في إطار حزمة العقوبات السادسة التي تفرضها الكتلة على روسيا منذ الحرب أواخر فبراير شباط.
في مارس آذار الماضي، سجل الخام أعلى مستوى منذ 2008 وظل ثابتًا فوق 100 دولار، ويعتبر الارتفاع السريع مساهمًا رئيسيًا في معدلات التضخم المرتفعة لعقود والتي شوهدت في مختلف الاقتصادات.
وسجل المتوسط الوطني للغالون العادي من البنزين في الولايات المتحدة، الخميس، مستوى قياسياً آخر بلغ 4.71 دولار.
وسيعقد الاجتماع القادم لأوبك وحلفائها في 30 يونيو حزيران.