فيلادلفيا نيوز
قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، الثلاثاء، إن السويد مركز المجموعات العنصرية في اسكندنافيا، مشددة على ضرورة أن تتخذ أوسلو إجراءات بهذا الخصوص.
وتأتي تصريحات سولبرغ المتعلقة بالسويد، عقب الهجوم المسلح الذي استهدف السبت، مسجد “مركز النور الإسلامي” في ضاحية “بارم” بالنرويج.
وأشارت رئيسة الوزراء أن مركز “حركة المقاومة الاسكندنافية” (يمينية متطرفة) هو السويد.
وأضافت بهذا الصدد: “السويد هي مركز المجموعات العنصرية في اسكندنافيا (شمال أوروبا)، ويجب على النرويج اتخاذ تدابير ضد ذلك”.
ولفتت إلى قدوم تلك المجموعات العنصرية إلى النرويج لتنفيذ أنشطتها، مشددة على وجوب مكافحتها بشكل مشترك.
وردا على تصريحات سولبرغ، قال وزير الطاقة والتنمية الرقمية السويدي أندرس يجمان، في تغريدة على تويتر، إن “التعاون مهم في محاربة التطرف بين الدول”.
لكنه استدرك مخاطبًا سولبرغ: “لكن أنتِ تعاونت مع حزب التقدم اليميني المتطرف، وجعلتِ السياسية اليمينية المتطرف سيلفي ليستوغ وزيرة (وزيرة العدل)، لذا فأنت بحاجة إلى إلقاء نظرة عبر المرآة”.
وشدد “يجمان” على وجوب أن تواجه النرويج الحقائق.
والسبت، أصيب مسن (75 عاما) جراء إطلاق نار في هجوم نفذه شاب نرويجي مستهدفًا مسجدا، قبل أن يتمكن رواد المسجد من السيطرة عليه وتقييده إلى حين وصول الشرطة إلى موقع الحادث.
وذكرت الشرطة، أن الشاب المتهم نفذ الهجوم بمفرده، دون مزيد من التفاصيل.