فيلادلفيا نيوز
مع قرب يوم الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر لابد من الوقوف عن قرب على مواقف النائب السابق المهندس هيثم زيادين الوطنية وجهوده التي بذلها لمساعدة الجميع دون تمييز وتفرقة حيث التصق به عدة القاب منها نائب الكرك كونه يمثل المقعد المسيحي عن المحافظة علما ان دوره في المجلس الثامن عشر كان اوسع واشمل من مجرد نائب فمن باب التجربة الاولى لزيادين في البرلمان فقد كان صوت الغالبية الصامتة تحت القبة وصاحب الايادي البيضاء التي ما ردت يوما طلبا لسائل ولا اوصدت بابا في وجه محتاج متسلحا بكبرياء وطني كركي بامتياز وصف مكتبه بملاذ الفقراء واصحاب الحاجة لا يتقن فن اغلاق هاتفه في وجه ناخبيه وابناء الاردن دون استثناء مشكلا حالة وطنية كركية استثنائية
وعلى الصعيد السياسي والقضايا الوطنية كان الزيادين بما يمتلك من ارث وطني وامتداد شعبي تمثل بثقة ابناء الكرك مسلمين ومسيحيين ذلك الرجل الصلب امام كل رياح الفساد العاتية وسدا منيعا امام الواسطة والمحسوبية التي لم يتردد للحظة بكشفها تحت القبة وفي اللقاءات الصحفية ليستحق لقب نائب الوطن.
(نائب الفقراء) كما يسميه الكركيون …. بعث خبر اعلانه عن تشرحه لمجلس النواب التاسع عشر الامل مجددا بنفوس الفقراء لمواقفه التي لم يكن يرغب بتسليط الضوء عليها سوى تلك التي كان يصدح بها مدافعا عن رغيف الخبز ومطالبا بحل القضايا المرتبطة بالطبقة الفقيرة بهدف تأمين حياة كريمة لهم .
رغم شهادتنا المجروحة بحق مرشح الكرك النائب السابق هيثم زيادين الا ان افعاله التي شهدنا بعضها تؤكد التاخي الممزوج بترانيم الكنائس وصوت الماذن الذي شكل حالة مختلفة في كرك الوفاء والرجولة ، متمنيين له النجاح بقدر الخير الذي قدمه موقنين ان الفتى الندي الكركي ينساب كجداول الحب واليقين ليضيء سماء الوطن بسواعد رجال اخلصوا وقدموا التضحيات فداء للوطن وليثبت ان ما زال بجعبته الكثير ليقدمه لاهله ووطنه