الأربعاء , يونيو 11 2025 | 8:24 ص
آخر الاخبار
الرئيسية / stop / النائب الدكتور أيمن أبو هنية يكتب : ذكرى الجلوس الملكي: مسيرة وطنية مشرقة وتحديث شامل بقيادة ملكية استثنائيه

النائب الدكتور أيمن أبو هنية يكتب : ذكرى الجلوس الملكي: مسيرة وطنية مشرقة وتحديث شامل بقيادة ملكية استثنائيه

فيلادلفيا نيوز

 

في التاسع من حزيران يحتفل الأردنيون بكل فخر واعتزاز بذكرى جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش وهي مناسبة وطنية خالدة في تاريخ الأردن ومحطة مضئية جعلت الأردن انموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية الخالدة وأرثها الهاشمي العظيم محطة نستذكر فيها مسيرة قائد استثنائي، قاد الوطن بحكمة ورؤية استشرافية مستقبلية شاملة نحو الحداثة والتمكين والتقدم والازدهار وتحقيق الإصلاح الشامل رغم كل التحديات والصعوبات والأحداث الجسام

الأردن في ظل القيادة الهاشمية: مشروع تحديث شامل

منذ اللحظة الأولى لتوليه سلطاته الدستورية عام 1999 حمل جلالة الملك عبد الله الثاني على عاتقه مشروعًا وطنيًا متكاملًا يرتكز على ثلاثة مسارات استراتيجية
1. التحديث السياسي: من خلال تطوير الحياة الحزبية وتعزيز المشاركة السياسية وتمكين المرأة والشباب وصولًا إلى تعديل قانوني الأحزاب والانتخاب وإنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب.
2. التحديث الاقتصادي: بإطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2033 التي تسعى إلى تعزيز النمو، وتمكين القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمار وخلق فرص العمل.
3. التحديث الإداري: من خلال تطوير مؤسسات القطاع العام وتحسين جودة الخدمات وتعزيز المساءلة والشفافية وتسريع التحول الرقمي الحكومي.

دور مجلس النواب في مرافقة هذه المسيرة

نؤمن في كتلة حزب عزم النيابية بأن العمل البرلماني يجب أن يكون رافعة حقيقية في إنجاح هذه المسارات الثلاثة وقد التزمنا بمسؤوليتنا الدستورية من خلال:
• سن التشريعات الداعمة للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
• ممارسة دور رقابي بنّاء ومتوازن يهدف لتحسين الأداء الحكومي دون تعطيله.
• الانفتاح على نبض الشارع الأردني والاستماع لمطالب المواطنين والعمل على تحقيقها في إطار الدولة والقانون.

لقد أثبتت السلطة التشريعية من خلال تعاونها مع السلطة التنفيذية أنها ركيزة أساسية في ضمان استقرار الدولة وتعزيز مسارها الإصلاحي.

الملك عبد الله الثاني قائد العزم ورمز الاستقرار

على مدى 26 عامًا ظل جلالة الملك حريصًا على أن يكون الأردن وطنًا قويًا في مواقفه متماسكًا في نسيجه الاجتماعي منفتحًا على العالم وشريكًا موثوقًا في السلام والاستقرار. فقد أكد دومًا أن المواطن الأردني هو جوهر التنمية وغايتها وأن لا إصلاح بدون مشاركة حقيقية وكرامة وحقوق متساوية للجميع.

إن الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك هي لحظة تأمل واعتزاز وفرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل خلف قيادته نحو أردن أقوى وأكثر حداثة وعدالة إنها ليست مجرد ذكرى لجلوس ملك على العرش بل هي شهادة حية على مسيرة وطنٍ صامد وملك أوفى وأخلص لشعبه وأمته.

ستة وعشرون عامًا مضت والمملكة تزداد رسوخًا ومكانةً وهيبةً بفضل قيادته الحكيمة فقد كانت مواقف جلالته في الدفاع عن فلسطين وحماية القدس والدعوة للسلام العادل عنوانًا دائمًا للشجاعة والعدل

في ذكرى الجلوس الملكي نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ونجدد العهد بأن نظل جندًا أوفياء للوطن والقيادة نعمل من تحت قبة البرلمان لخدمة المواطن وتعزيز منعة الدولة.

كل عام والأردن بخير وقائده المفدى بموفور الصحة والعافية والمستقبل لنا جميعًا حين نتسلح بالعزم والعمل ووحدة الصف.

رئيس كتلة حزب عزم النيابية

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com