فيلادلفيا نيوز
في لحظة تاريخية تتوالى فيها الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة لا يسعنا إلا أن ننحني تقديراً وإجلالاً لجهود قائدٍ عروبي حكيم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي حمل الأمانة بكل صدق ودافع عن الحق الفلسطيني والعربي في كل محفل وأثبت للعالم أن الكلمة إذا اقترنت بالثبات والإخلاص تصبح موقفاً يُحترم ويُسمع.
إن ما نراه اليوم من إنجازات دبلوماسية لم يأتِ من فراغ بل هو ثمرة جهدٍ طويل وعملٍ متواصل وصبرٍ حكيم رسم ملامحه قائد هاشمي يعرف متى وأين يضغط، وكيف يناور ليضع الأردن في موقع الفعل لا ردة الفعل وليجعل القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات العالم.
نقولها بصدق شكراً سيدي على تعبك وصبرك وصوتك الذي لم يخذل فلسطين يوماً أنت تحمل الهم الكبير وتعمل بصمتٍ وتفانٍ كما عهدنا آل هاشم دوماً في خدمة الأمة وقضاياها.
سر يا سيدي فنحن من خلفك صفاً واحداً نؤمن بصدق قيادتك ونعتز بموقفك ونفاخر الدنيا بك.
رئيس كتلة حزب عزم النيابية
