فيلادلفيا نيوز
رحب رئيس كتلة حزب عزم النيابية الدكتور أيمن أبو هنية بالبيان المشترك الصادر عن عدد من وزراء خارجية دول العالم من بينها أندورا وأستراليا وكندا وفرنسا ولوكسمبورغ ومالطا و نيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو والذي تضمن نية تلك الدول الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تحولاً مهماً ومحوريا ومفصلا تاريخيا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجسيدًا للعدالة الدولية، وإنصافًا لمعاناةٍ طال أمدها تحت الاحتلال الظالم
وأكد الدكتور أبوهنية أن هذا التحرك الدولي المتصاعد يأتي ثمرةً للجهود الدبلوماسية المتواصلة والموقف الثابت للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي لم يدخر جهدًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الإقليمية والدولية من منطلق إيمانه الراسخ بعدالة هذه القضية ومركزيّتها بالنسبة للأردن والأمة العربية.
وأشار أبو هنيه أن جلالة الملك يحظى باحترام دولي واسع وتقدير كبير من قادة العالم لما يتمتع به من مصداقية ورؤية حكيمة وراشدة حيث شكّل حضوره في كافة المنصات العالمية عاملًا أساسيًا في إعادة تسليط الضوء على الحقوق الفلسطينية، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف ابو هنية أن الأردن بقيادة جلالته يواصل دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ويُترجم مواقفه الثابتة إلى دعم عملي وفعّال للحق الفلسطيني، سواء من خلال التحركات السياسية أو عبر التنسيق العربي والدولي ناهيك عن الدور الإغاثي الإنساني.
واضاف ابو هنية أن الأردن سيبقى بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين نموذجًا للإنسانية والوفاء يسابق الزمن لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ويقف شامخًا في وجه الألم حاملاً رسالة الأخوة والمروءة والسلام
فقوافل الخير تنطلق من أرض الهواشم تلامس الوجع وتبلسم الجراح وتقول لأهل غزة: لستم وحدكم… فهناك وطنٌ اسمه الأردن لا تغيب عنه البوصلة ولا تخبو فيه نخوة العروبة
وأشار ابو هنيه إن المساعدات ليس مجرد مساعدات إنسانية عابرة بل موقف شجاع وإرادة ثابتة تعكس وجدان كل أردني وتؤكد أن الأردن سيبقى كما كان دومًا سندًا لغزة ودرعًا لفلسطين وصوتًا للحق في زمن الصمت
وشدد ابو هنية أن كتلة حزب عزم النيابية تقف صفًا واحدًا بكل عزم وثبات وإيمان راسخ
خلف القيادة الهاشمية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومواصلة السعي من أجل إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدًا أن هذه الجهود ستظل نبراسًا يهتدى به وتاريخا مشرفا
في مسيرة النضال العربي نحو السلام العادل والشامل واستقرار المنطقة والعالم.
