فيلادلفيا نيوز
أكد وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود خلال جولة له على مواقع الاعتداءات في المنطقة الممتدة من القطرانة وحتى محطة الضخ الرئيسية بالقرب من المدورة أن الوزارة وبالتنسيق مع مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير (كادبي) ستكثف من عمليات المراقبة الجوية من بعد ضبط اعتدائين خلال مدة لاتزيد عن (24) ساعة مشددا ان الاعتداء على منظومة مياه الديسي الاستراتيجية التي تؤمن نحو 50% من مياه الشرب لمناطق المملكة لن يسمح به باي شكل من الأشكال.
وبين الوزير ان عمليات اصلاح الاعتداءات تكبد الوزارة أعباء لاتطاق عوضا عن الاختلالات في التزويد المائي والنقص الذي تتعرض له مناطق واسعة بسبب توقيف الضخ ولو للحظات قصيرة.
واطلع خلال الجولة على الجهود الكبيرة وعمليات المراقبة الجوية عن بعد بالتنسيق والتعاون مع مركز الملك عبد الله كادبي والتي احدثت فرقا كبيرا خلال وقت قصير مشددا على ان الوزارة ستتوسع في ضبط الاعتداءات بواسطة المراقبة عن بعد بالتنسيق والتعاون مع كادبي كون الاعتداءات تشكل خطرا كبيرا على مصادر المياه التي تشهد استنزافا متزايدا ما يهدد ديمومتها ونوعيتها ويعد انتهاكا صارخا لمستقبل الاردن المائي، واعتداء على حقوق المواطنين المائية، والتي أدت للإخلال ببرامج التوزيع وعدم وصول المياه للمواطنين في مناطق واسعة داعيا الى تعاون وتكاتف جميع المواطنين في التصدي لمثل هذه الظاهرة ليتسنى للوزارة القيام بواجباتها وتقديم خدمتها للمواطنين كافة بأفضل الطرق .
كما اوعز وزير المياه والري خلال لقاء جمعه بالمعنيين والقائمين على تنفيذ اعمال توسعة محطة تنقية العقبة الجديدة بحضور مدير عام شركة مياه العقبة م. خالد العبيدين بضرورة استكمال كافة الاعمال الفنية والهندسية قبل حلول نهاية العام الحالي موضحا ان وزارة المياة والري ومن خلال شركة مياه العقبة تعمل على تحسين مستوى خدمات الصرف الصحي لمدينة العقبة للتماشي مع المتطلبات البيئة والصحية للمدينة وتواكب النمو والطلب على تلك الخدمات وتنفيذا للخطة الإستراتيجية للوزارة باستغلال جميع المصادر البديلة لرفد الموازنة المائية.
مدير عام شركة مياه العقبة م. خالد العايدين بين انه بوشر بمشروع توسعة وتطوير محطة تنقية شمال العقبة والذي يتكون من محطة اضافية لتنقية مياه الصرف الصحي بقدرة ٢٨٠٠٠ متر مكعب يوميا والتي من المؤمل البدء بتشغيلها مع نهاية هذا العام ٢٠٢٠ واعادة تأهيل وصيانة المحطة الميكانيكية العاملة حاليا بقدرة ١٢٠٠٠ متر مكعب يوميا لتعمل الى جانب المحطة الجديدة لانتاج مياه معالجة على درجة عالية من النوعية والجوده لتأمين احتياجات الري للمدينة والمشاريع السياحية والاستثمارية ودعم احتياجات القطاع الصناعي بالاضافة الى تأهيل برك المعالجة القديمه لتصبح خزانات استراتيجية تعمل في حالات الطوارئ في تخزين المياه المعالجة الفائضة لاعادة استخدامها مجددا حيث يتوقع الانتهاء من اعمال الصيانة والتأهيل في الثلث الاول من العام القادم ٢٠٢١. هذا وستتمكن المحطة من انتاج الطاقة اللازمة لعمليات التشغيل من خلال استغلال غاز الميثان الناتج من عمليات المعالجة بالاضافة الى استغلال الطاقة الشمسية ليكون هذا اضافة الى القيمة البيئة للمشروع واسهامه في استدامة الاعمال.